يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
آسية الوديع في صورة مع نزلاء إصلاحية سجنية
يُنتظر أن تستقبل مقبرة الشهداء بالدار البيضاء، بعد ظهر السبت ثالث نونبر الجاري، جثمان الراحلة المناضلة الحقوقية والقاضية آسية الوديع الأسفي، التي وافتها المنية أمس الخميس فاتح نونبر الجاري بعد مرض ألم بها. وولدت آسية سنة 1949 في آسفي، وحصلت على الإجازة في القانون من كلية الحقوق بالدار البيضاء سنة 1970 وتقلدت بذلك منصب قاضية في النيابة العامة في المحكمة الابتدائية في الدار البيضاء ما بين 1971 و1980. وبعد قضائها فترة تدريبية في المدرسة العليا للقضاء في باريس، انضمت إلى هيأة المحامين في سطات (1981-1984) ثم إلى هيأة المحامين في الدار البيضاء (1984-2000)، قبل أن تصبح سنة 2000 قاضية في إدارة السجون التي اهتمت في إطارها بمراكز الإصلاح وإعادة تربية القاصرين الشباب.
أسية الوديع كاتبة عامة للمرصد المغربي للسجون ويلقبها نزلاء المؤسسات السجين الخاصة بالقاضية بـ”ماما آسية”، وتعد عضوا نشيطا في العديد من منظمات المجتمع المدني، فهي عضو في مِؤسسة محمد الخامس لإعادة إدماج السجناء، وعضو مؤسسة لجمعية أصدقاء مراكز الإصلاح، وعضو مؤسس للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان (1988)، وعضو في جمعية مركز الاستماع والتوجيه للنساء ضحايا العنف.
تعازي “أكورا بريس” إلى أفراد عائلتها الصغيرة والكبيرة، وإلى شقيقها صلاح الوديع، الشاعر والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة.