مراسلة تدعو إلى لليقظة والتطبيق الصارم للبروتوكول الصحي لحماية مدارس البيضاء من كورونا

أكور بريس- الدار البيضاء

دعت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء – سطات، إلى ضرورة الرفع من مستوى اليقظة داخل المؤسسات التعليمية بالجهة ، وذلك عبر التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي لحماية المجتمع المدرسي من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وجاء في مراسلة وجهها مدير الأكاديمية  عبد المومن طالب، إلى المديرين الإقليميي للتربية والوطنية بجهة الدار البيضاء سطات ، أنه في إطار مواصلة الجهود والاستمرار في اتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية للتصدي لهذه الجائحة، وبالنظر للوضعية الوبائية الراهنة ببلادنا ، فإنه يتعين إيلاء هذا الجانب الاهتمام والرعاية اللازمين .
وطالبت المراسلة كذلك باتخاذ جميع الإجراءات والتدابير ، بتنسيق تام ومستمر مع مصالح العمالات والأقاليم ومندوبيات وزارة الصحة، لحماية المجتمع المدرسي من تفشي هذا الفيروس ، مع تكثيف الزيارات التفقدية التي تقوم بها اللجنة المشتركة من أجل مراقبة مدى التزام المؤسسات التعليمية بالتدابير الوقائية ، على أن يتم اللجوء بشكل فوري، إلى إغلاق أي مؤسسة ثبت لهذه اللجنة عدم تقيدها بهذه التدابير .

كما طالبت ، مديري جميع المؤسسات التعليمية ” بالتزام الحزم والصرامة والدقة في تطبيق البروتوكول الصحي ، وعدم السماح بتسجيل أي نوع من أنواع التراخي ، أو عدم الالتزام بشكل مستمر بالإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية المعمول بها من طرف جميع التلاميذ ، وكافة الأطر التربوية والإدارية العاملة بالمؤسسات التعليمية التي يشرفون عليها ، مع التركيز على مجموعة من التدابير الوقائية “.

وذكرت المراسلة ، أن هذه الإجرءات تتجلى أساسا في احترام التباعد الجسدي، من خلال الحفاظ على مسافة أمان لا تقل عن متر واحد بين شخصين في جميع الاتجاهات داخل فضاءات المؤسسات التعليمية ، وعدم السماح بالتجمعات داخل المؤسسات وعند مداخلها ، وضبط توافد التلاميذ وتحركاتهم بجميع فضاءات المؤسسات مع وضع علامات التشوير .

وشددت المراسلة على ضرورة اعتماد التدابير الوقائية للحماية الفردية، وذلك من خلال نظافة اليدين بصفة منتظمة عن طريق غسلهما بالماء والصابون ، أو تعقيمهما بالمحلول المائي الكحولي عدة مرات في اليوم ، فضلا عن تعقيم الأحذية بالأحواض المخصصة لذلك وتجفيفها .

وأضافت أن هذه الإجراءات ، التي تشمل التلاميذ وكافة الأطر التربوية والإدارية العاملة بالمؤسسات التعليمية ، تتمثل أيضا في وضع الكمامة بطريقة صحية وسليمة وذلك بجميع المرافق والفضاءات، بالاضافة إلى منع تبادل الأدوات المدرسية وكل اللوازم الفردية ذات الاستعمال الخاص بين التلاميذ ، وتهوية فضاءات المؤسسات التعليمية بصفة منتظمة .

وأكدت المراسلة أيضا على ضرورة تنظيف وتعقيم فضاءات وتجهيزات المؤسسات التعليمية، علاوة على تنظيم حملات تحسيسية وحصص منتظمة لتوعية التلاميذ بشأن الإجراءات والتدابير الوقائية .

وخلصت المراسلة، إلى أن طبيب الأكاديمية رئيس الخلية الطبية الجهوية سيقوم بزيارات تفقدية للوقوف شخصيا على مدى التزام المؤسسات التعليمية بالإجراءات والتدابير الوقائية ومدى تطبيقها للبروتوكول الصحي المعمول به.

Read Previous

ديبلوماسي مغربي: الحاجة مهمة لجعل الأجندة الافريقية في مستوى تطلعات الدول والمواطنين الأفارقة

Read Next

هذه حصيلة اللجنة المكلفة بتتبع التموين والأسعار وعمليات مراقبة الجودة في رمضان