صحف الجمعة 22 يونيو جاءت مليئة بالعناوين والمواضيع المتميزة، حيث اخترنا لكم خلال قراءتنا لأبرز الصحف اليومية العديد من العناوين ومن بينها: “ملف الإبراهيمي يبوح بالمزيد من أسراره”، و”السيدا ضربت 4000 مغربي في سنة واحدة”، و”تسجيلات هاتفية تجر 50 برلمانيا إلى القضاء”، و”تلاعبات في نتائج االبطولة قد تطيح بأسماء وازنة”، و”البوليساريو تصور سيتكومات وأفلام بالعيون والداخلة”…إضافة إلى العديد من المواضيع الأخرى التي تضمنتها صحف الجمعة.
البداية ستكون مع يومية “الأحداث المغربية” وملف الإبراهيمي، المدير السابق ل”كوماناف”، الذي باح بالمزيد من أسراره، كما تطرح نفس اليومية العديد من الأسئلة منها: “هل كان شبح الكساد بميناء طنجة المتوسط هو شرارة الاعتقالات؟ وما خبايا فضيحة كومناف ومحنة مائتي بحار بميناء سيت الفرنسي.
وفي موضوع آخر، كتبت يومية “الصباح” أن تسجيلات هاتفية تجر 50 برلمانيا أمام القضاء، حيث ذكرت أن نوابا متورطين في جرائم انتخابية مهددون بفقدان مقاعدهم وحرمانهم من الترشح 10 سنوات، كما ذكرت “الصباح” أن ملفات هؤلاء البرلمانيين أحيلت على القضاء لفتح تحقيق بشأن اتهامهم بإفساد العملية الانتخابية في الاستحقاقات التشريعية الأخيرة.
وفي الخبر الحزبي، ذكرت يومية “المساء” أن مؤتمر الاستقلاليين تحوّل إلى حلبة ملاكمة وتراشق بالكراسي، حيث نشب عراك حاد بالأيدي خلال مؤتمر الحزب بفرع اليوسفية، كما تمّ استعمال اللكمات القوية والرشق بالكراسي خلال هذا الصراع، بل تطوّر الأمر إلى التهديد بالقتل بين أعضاء الحزب، أمّا حزب العدالة والتنمية، فقد حطّم أرقاما قياسية في نسب مشاهدة البرلمان، حسب يومية “الصباح” التي قالت إن نواب الحزب فقدوا بوصلة المسؤولية فجعلوا القبة مسرحا للاتهامات دون التوفر على أدلة، في إشارة إلى ملف النائب عبد العزيز أفتاتي الذي اتهم صلاح الدين مزوار بتلقي عمولات “من تحت الطابلة”، وفي نفس الموضوع كتبت يومية “أخبار اليوم” أن برلمانيين من البيجيدي يهددون بلجنة لتقصي الحقائق في الصناديق السوداء، خصوصا صندوق إدارة الجمارك وصندوق الخزينة العامة وصندوق إدارة الضرائب، من أصل 76 صندوقا تتصرف في 5200 مليار سنتيم. نفس اليومية ذكرت أن “السيدا ضربت 4000 مغربي في سنة واحدة و80 بالمائة منهم لم يفطنوا بالأمر”، وهي الأرقام التي وصفتها نفس اليومية ب”المفزعة”، بعد أن كشف عنها وزير الصحة الحسين الوردي، مع الإشارة إلى أن عدد المصابين بهذا الداء في فرنسا هو 6700 شخص علما أن عدد سكان فرنسا هو ضعف سكان المغرب تقريبا، حيث يبلغ 64 مليون نسمة.
“لا وجود لسياحة جنسية بالمغرب” هذا ما جاء على لسان وزير السياحة لحسن حدّاد خلال رده على أسئلة برنامج” قفص الاتهام” الذي تبثه إذاعة ميد راديو، مشيرا إلى أنه ينبغي “أن نتساءل عن عدد الحانات التي تمارس بها الدعارة، وسنكتشف أن أغلبيتهم ليسوا أجانب”.
على الصعيد الأمني، كتبت يومية”الأحداث المغربية” أنه تم سيتم تخصيص “باراجات” وأسلحة وكلاب مدربة تأهبا لجرائم الصيف، حيث ذكرت أن العديد من العناصر الأمنية باللباس الرسمي وأخرى باللباس المدني المجهزين بأسلحة وكلاب مدربة على اكتشاف المتفجرات والأسلحة النارية على أهبة الاستعداد للتدخل في “باراجات” على مداخل المدن ومخارجها، ودوريات أمنية راجلة وأخرى منقولة تجوب شوارع المدن الكبرى على مدار الساعة. وفي نفس اليومية، نقرأ كيف أن البوليساريو تصوّر سيتكومات بكل من العيون والداخلة، ومتسائلة في نفس الوقت “هل سيؤدي فيصل العرايشي ثمن إهماله للمناطق الجنوبية”، مشيرة إلى أن البوليساريو يخترق المغرب تلفزيونيا بعد أن أفادت مصادر “الأحداث المغربية” أن قناة البوليساريو تمكّنت من إدخال كاميراتها إلى داخل المدن الصحراوية لتسجيل برامج ومن بينها برنامج غرار برنامج” شاهد على العصر” الذي تبثّه قناة الجزيرة.
رياضيا، تقوم الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالتحقيق في ملف تلاعبات في نتائج البطولة الوطنية، كما تتوقع “المساء” أن تستمع هذه الفرقة إلى حكام ومدربين ومسيرين ومسؤولين في الجامعة، وفي هذا الإطار استمعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية إلى الحكم الوطني بوشعيب شدّاني بخصوص الاتهامات التي أطلقها بشأن وجود تلاعبات بنتائج البطولة الوطنية لكرة القدم، حيث اتهم هذا الحكم مسؤولين في لجنة التحكيم التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
أكورا بريس: نبيل حيدر