فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
تضمنت الصحف اليومية الصادرة يوم الأربعاء 15 فبراير العديد من العناوين البارزة نقرأ لكم منها: “اعتقال خليجيين ومغربيات داخل شقة للدعارة بمراكش”، و”حكم قضائي يورط وزيرا في فساد انتخابي” و”إضراب الجماعات يدخل مرحلة العبث…ووزير الداخلية يلوح بالاقتطاع من أجور المضربين” و”لا منحة لأولاد الأغنياء” و” الحكومة تنتظر الأمطار”.
جولتنا الصحفية ستبدأ مع يومية “المساء”، التي كتبت في صفحتها الأولى عن اعتقال خليجيين (شرطيان سعوديان وموظف في وزارة الداخلية الكويتية) رفقة مغربيات داخل شقة معدة للدعارة بمدينة مراكش، حيث يبدو هذا الخبر عاديا لكن المثير في هذه القضية هو أن واحدة من بين هؤلاء الفتيات ادعت قرابتها بوزير العدل والحريات مصطفى الرميد، وتفيد “المساء” أن الشرطة كادت تطوي الملف لولا أن رجال الأمن انتبهوا أن اسمها “لارميد” وليس الرميد وتسكن بمدينة تمارة استنادا إلى بطاقتها الوطنية، كما أن جل الموقوفين، بمن فيهم السعوديان والكويتي، يوجدون قيد الاعتقال بسجن بولمهارز، وهي من المرات القليلة التي يتم فيها اعتقال خليجيين في قضايا دعارة. نمر إلى يومية “الصباح” التي كتبت في صدر صفحتها الأولى عن توجيه القضاء بمدينة خريبكة ضربة قاضية لوزير السياحة الحركي لحسن حداد، وذلك بعدما أصدرت المحكمة الابتدائية بالمدينة بإدانة أحد معاوني الوزير في الانتخابات الأخيرة وقضت في حقه بثمانية أشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة قدرها 80 ألف درهم لاتهامه بتوزيع هبات مالية على متن سيارة مكتراة خلال فترة الحملة الانتخابية، نفس اليومية نشرت تصريحا لوزير الداخلية امحند العنصر قال فيه إنه قد تمّ تسييس أحداث تازة، حيث أكّد هذا الأخير أن بعض الجهات نفخت في هذه الأحداث كما أنها استغلتها لتفضي عليها طابع المبالغة، نفس الوزير صرّح كذلك بشأن إضراب الجماعات المحلية، إذ أبدى غضبه منه، مشيرا إلى أن هذا الإضراب تحول من إضراب مطلبي إلى إضراب للحصول على عطلة، هذا فيما نقرأ في يومية “الأحداث المغربية” بخصوص نفس الموضوع أن وزير الداخلية “يلوّح باقتطاع أيام الإضراب من أجور المضربين”، كما عبّر عن استيائه من تعطيل مصالح المواطنين، ويكفي الذكر أن موظفي الجماعات المحلية خاضوا 24 يوميا من الإضراب منذ مطلع السنة الجارية، ليكونوا بذلك قد اشتغلوا أسبوعين فقط منذ بداية السنة، دائما حسب يومية “الأحداث المغربية”.
“لا منحة لأولاد الأغنياء” هذا ما قاله وزير التعليم العالي، لحسن الداودي، مؤكدا، حسب يومية “أخبار اليوم”، أنه لا يمكن تعميم المنحة على الفقير والغني لأنها ليست أجرة بقدر ما تُعتبر فرصة لتمكين الفقير من ولوج الجامعات، كما نقرأ في نفس اليومية عن استماع قاضي التحقيق مجددا لأربعة موظفين بالمكتب الوطني للمطارات، قبل أن يخلي سبيلهم، وأفادت “أخبار اليوم” حسب مصدر قضائي أن قاضي التحقيق استجوب الموظفين الأربعة بشأن التوظيفات ومجموعة من الصفقات التي أبرمها المكتب، حيث نفى الأربعة علاقتهم بما أصبح يُعرف ب”شبكة بنعلو”.
في المجال الفلاحي، تكتب يومية “الأحداث المغربية” أن “الحكومة بانتظار الأمطار” مدرجة تصريح وزير القطاع عزيز أخنوش، الذي قال بمجلس النواب” فلننتظر الأسبوعين القادمين، وبعدها نحكم على الوضع”، في الوقت الذي تقول مديرية الأرصاد الجوية إنها لا تتوفر على معطيات تفيد وجود احتمالات لسقوط الأمطار على الأقل خلال الأيام القادمة. نفس الخبر نقرأه كذلك في يومية “المساء” التي ذكرت على لسان وزير الفلاحة توقعه بان يكون الموسم الفلاحي الحالي عاديا في حال سقوط الأمطار خلال الأسبوعين القادمين، كما أشارت اليومية ، على لسان الوزير، إلى المناطق والمزروعات الأكثر تضررا من موجة الصقيع التي تضرب المغرب خلال الأيام الأخيرة.
وفي ملف البناء العشوائي، تفيد “الأحداث المغربية” أن عمليات الهدم متواصلة بمدينة سلا، فيما تستعد سلطات مدينة أكادير لهدم أزيد من 1700 بناء عشوائي جديد، أما يومية “الصباح” فقد كتبت عن “مطالب بالتحقيق في البناء العشوائي بالناظور”، حيث تشمل الاختلالات فيلات تعود إلى أشخاص نافذين ومساكن من عدة طوابق ، ذلك أن حالة الفوضى والتسيب تسببت في ظهور أحياء سكنية جديدة وصلت في مدينة العروي، على سبيل المثال، إلى محيط المطار وإلى جوار المقابر.
رياضيا، أكّد نجم المنتخب الجزائري السابق رابح مادجر، في حوار مع إحدى الصحف الجزائرية أوردته يومية “الصباح” أن المنتخب المغربي دفع ثمن غروره، وهو الغرور الذي تسبب فيه بشكل كبير الفوز العريض على المنتخب الجزائري بأربعة أهداف دون رد. وفي يومية”المساء” نقرأ عن رفض محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، الكشف عن راتب غيريتس مبررا ذلك بكون العقد الذي يربط هذا الأخير بالجامعة تم في عهد الحكومة السابقة، ليستمر مسلسل الغموض الذي يلف راتب المدرب الأكثر جدلا في تاريخ المنتخب المغربي، والذي كتبت عنه “المساء “في صفحتها الأولى مقالا تحت عنوان” غيريتس الذي أسقط الطائرة…سيقودها من جديد”.
أكورا بريس: نبيل حيدر