سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
يتميز ميناء إقليم طانطان بتنوع نشاطاته التي تشمل الصيد الساحلي و التقليدي و الصيد بأعالي البحار، فرغم ما شهدته المنطقة مطلع السنة الجارية من إضطرابات مناخية إلا أنها لم تمنع الميناء من تصدر موانيء المملكة من حيث مداخيل الصيد في النصف الأول من السنة الجارية [ 7 أشهر الأولى ].
إنجاز سيكون له وقع كبير على التنمية بالإقليم خاصة في الشق المتعلق بالصيد البحري، و حسب السيد مصطفى بن علي مدير ميناء طانطان فقد عرف هذا الأخير تحسنا كبيرا من حيث المنتوج السمكي، و بلغة الأرقام فقد حقق السمك السطحي أو ما يعرف بالسردين تطورا كبيرا لتصل كميته إلى 140 ألف طن أي ما تفوق قيمته 200 مليون درهم محطما رقم السنة الفارطة الذي لم يتجاوز 88 ألف طن، نتائج يعزوها المتتبعون للتحسينات الكبيرة التي عرفها ميناء طانطان من حيث البنية التحتية و التي فاقت القيمة المخصصة لها 50 مليون درهم متوزعة على تعبيد الطرق و تعميم الإنارة بإقتناء مولدات كهربائية ذات قوة كبيرة و الصرف الصحي و كذلك إنشاء مقر للوقاية المدنية مجهز بأحدث التجهيزات.
إستثمارات في البنى التحتية أتت أُكلها و حقق طانطان الصدارة وطنيا و لاشك أن المزيد من الإستثمار سيشكل دافعا قويا للتنمية الشاملة في إقليم له من المؤهلات الكثير.