خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
تنطلق جولتنا عبر أبرز العناوين التي جاءت بها صحف الجمعة 29 غشت مع يومية “المساء”، التي أشارت أن الشرطة الدوليَّة “الانتربول” كشفت عن تحول المغرب إلى قبلةٍ للسيارات المسروقة من مختلف الدول الأوروبيَّة، وذلك بسبب استغلال الضغط الكبير الذِي تشهدهُ المعابر في شهر غشت، مع عودة الجالية، للإفلات من المراقبة الأمنيَّة. وهو ما دفع الانتربُول لإيفاد خبراء إلى المعابر المشتركة مع إسبانيَا، لكشف السيارات المسروقَة.
وفي موضوع آخر، كتبت يومية “الأخبار” أن رضا الحسناوي، رئيس جمعية ملتقى السائق المهني، وجّه انتقادات لاذعة لوزارة التجهيز والنقل، مشيرا إلى أن “الحملات التي تقودها الوزارة عبر خيام التواصل حول السلامة الطرقية واستعمال السيارات المحطمة في الطرق للتحسيس بخطورة حوادث السير، تظل مجرد حملات لأخذ الصورة وتسليم تقارير للاتحاد الأوروبي للحصول على الدعم، في الوقت الذي يتم صرف المزيد من الأموال في حملات فارغة”، على حد تعبير الحسناوي.
أمّا يومية “الأحداث المغربية” فقد نقلت حالة الاستنفار التي تم الإعلان عنها وسط الأجهزة الأمنيَّة بأزمُّور بغرض الوصول إلى هويات أشخاص مجهولِين كتبوا إشارات إلى تنظيم “الدولة الإسلاميَّة” المعروفَة بـ”داعش”، الأمر الذي دفع عناصر منتمية إلى مختلف الأجهزة الأمنيَّة إلى تعقب “المؤيدين” المفترضِين لـ”داعش”، مع محو ما تمت كتابته في حي الوفاق بالمدينة.
وفي علاقة بفاجعة بوركون، التي خلفت 23 قتيلا وأزيد من 50 جريحا، كتبت يومية “الصباح” أن قاضي التحقيق بالغرفة الأولى بالمحكمة الجنحية الابتدائية بالبيضاء، عمر الكاسي، أمر أول أمس الأربعاءباعتقال نائب رئيس مصلحة التصميم والمراقبة، والمراقب المكلف داخل الجماعة بمراقبة مخالفات البناء بالدائرة، التي شهدت انهيار العمارات الثلاث، والمهندس المعماري المشرف على تصاميم بناء الطابقين الرابع والخامس ي العمارة المتسببة في الفاجعة. كما أمر قاضي التحقيق بوضع الرئيس السابق لمصلحة التصاميم بجماعة أنفا رهن المراقبة القضائية، مع إلزامه بدفع كفالة ومنعه من السفر وسحب جواز سفره، وهو الإجراء نفسه الذي اتخذ في حق الرئيس الحالي للمصلحة نفسها، إذ أمر قاضي التحقيق بوضعه تحت تدابير المراقبة القضائية مع إغلاق الحدود وسحب جواز سفره.
ونعود إلى يومية “الأخبار”، حيث أقدم ثلاثة جزائريون يقيمون في الديار البلجيكية بسرقة دراجتي “جيتسكي” البحرية من شاطئ السعيدية ليفروا بهما إلى المياه الجزائرية. وتقدم أحد العاملين في مجال كراء دراجات “جيتسكي” بشكاية إلى السلطات المعنية يتهم فيها الشبان الثلاث، بسرقة دراجتي “جيتسكي” بعد كرائهما والعبور بهما إلى المياه الجزائرية. كما تشير اليومية أن الجزائريين اكتروا الدراجتين قبل أن يختفوا عن الأنظار، دقائق بعد انطلاقهم حيث اعتقد الجميع أن الدراجتين أصابهما عطب في عرض البحر، قبل أن يتبين أنهم انطلقوا في اتجاه المياه الجزائرية.