وقال ازنافور الذي يشغل، الى جانب شهرته العالمية في الغناء، منصب سفير ارمينيا في سويسرا وممثلها لدى الامم المتحدة واليونسكو “في الوضع الحالي، ينبغي ان يغادر هؤلاء (المضطهدون) من المسيحيين والاكراد والايزيديين والمسلمين والارمن بلدهم في اسرع وقت ممكن”، في اشارة الى العراق وسوريا.
واقترح ازنافور في مقاله ان تعهد فرنسا الى تلك الجماعات قراها “المهجورة تماما، على ان يعيدوا اعمارها واحياءها وان يزرعوا اراضيها الخصبة”.
ورأى ان هذا الامر لا يتطلب سوى انفاق “مبالغ متواضعة” لشراء التجهيزات اللازمة لبدء العمل.
وطالب فرنسا بان “توكل هذا الملف بأسرع وقت ممكن الى هيئة رسمية”، مبديا استعداده “لتقديم الدعم الشخصي لهذا المشروع البعيد عن اي اهداف سياسية”.