العام الثقافي قطر-المغرب 2024: عام استثنائي من التبادل الثقافي والشراكات الاستراتيجية
نبدأ قراءتنا لصحف نهاية الأسبوع-السبت والأحد تاسع وعاشر غشت- مع يومية “أخبار اليوم” وانزعاج رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، كثيرا من الحملة الهجومية التي أثارها البعض عبر شبكات التواصل الاجتماعية، بعد ظهور زوجته إلى جانبه في البيت الأبيض، وهي ترتدي جلبابا اعتبره البعض غير مناسب لمثل هذه المناسبات البروتوكولية. بنكيران استاء كثيرا لاستهدافه عن طريق زوجته ولباسها، واستاء حينما رأى تلك الصورة التي عمد البعض إلى إخضاعها لروتوشات الفوطوشوب ليصبح هو والرئيس الأمريكي وزوجته جميعا يرتدون جلبابا وثوبا مماثلا للذي كانت ترتديه نبيلة بنكيران، حرم رئيس الحكومة. واستغرب بنكيران من اعتبار الجلباب المغربي مدعاة للمسخرة، حيث قال أنه يفكر في إعداد جلباب مغربي أصيل وإهدائه إلى الرئيس باراك أوباما.
يومية “الأخبار” كتبت أن مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط أوقفت عنصر أمن خاص يعمل داخل مجلس النواب، بعد اتهامه من طرف محمد يتيم، النائب الأول لرئيس المجلس النواب وعضو الأمانة العام لحزب العدالة والتنمية، بالدخول إلى مكتبه والاطلاع على معطيات حاسوبه الشخصي داخل المكتب. وتضيف اليومية، استنادا إلى مصادر مطلعة، أن الكاتبة الخاصة لمحمد يتيم، أخبرته بضبطها لعنصر الأمن الخاص داخل مكتبه وهو يطلع على حاسوب مكتبه، فقام يتيم بطلب رجال أمن البرلمان، مطالبا بالتحقيق في الموضوع بعدما راودته شكوك حول إطلاع عنصر الأمن على محتويات الحاسوب، وإمكانية طبعه لوثائق “سرية” خاصة به بغرض “تسليمها إلى جهة معينة”.
وفي موضوع آخر، نقرأ في يومية “صحيفة الناس” التي كتبت أن قياديا من التوحيد والإصلاح كشف أن قيادة الحركة تدفع في اتجاه عدم ترشيح أحمد الريسوني، المعروف بانتقاداته اللاذعة لوزارة الأوقاف ومؤسسات الدولة، لخلافة محمد الحمداوي على رأس الحركة، في الوقت الذي يطالب شباب الحركة بضرورة انتخاب الريسوني.
ويضيف مصدر الجريدة أن أن انتخاب الريسوني على رأس حركة التوحيد والإصلاح ستكون له كلفة باهظة الثمن لن تؤديها فقط الحركة، وإنما سيؤديها أيضا حزب العدالة والتنمية، الذي سيبدو أنه غير جادَ في تعزيز ثقته بالمؤسسة الملكية، خاصة أن هذه المؤسسة لم تسلم -بدورها- من انتقادات الرَيسوني.
ونمر إلى يومية “المساء”، حيث شهد أحد المقاهي بحي السلام بسلا أمس الخميس هجوما من طرف مجموعة من الشباب كانوا شاهرين سيوفهم في واضحة النهار، حيث شرعوا في قلب الطاولات والكراسي، بحثا عن أحد الأشخاص لتصفية حساب قديم معه. وتابعت اليومية أن المهاجمين وصلوا على متن “تريبورتر واقتحموا المقهى شاهرين سيوفهم في وجه الجميع، قبل أن يغادروا المكان بهدوء، بعدما تبين لهم عدم وجود الشخص الذي كانوا يبحثون عنه. هذا الحادث خلّف رعبا في صفوف رواد المقهى الذين فروا بجلدهم، خوفا من تعرضهم للأذى كما خلف الحادث أيضا خسائر لمالك المقهى.
ونختم جولتنا مع نفس اليومية، التي نقلت مشهدا غريبا شهدت أحداثه قرية أركمان بإقليم الناظور حين قام سبعيني، فجر الأربعاء المنصرم، بمطاردة أبنائه الثلاثة ببندقية صيد، أصابت إحدى طلقاتها النارية أحدهم بجروح خطيرة في الظهر، نقل على إثرها إلى مستعجلات المستشفى الحسني بالناظور لتلقي الإسعافات الضرورية. وأفاد مصدر من عين المكان، أن المسمى (م.ب) البالغ من العمر 65 سنة، القاطن بدوار ولاد العزيزة بجماعة أركمان، تعرض لاعتداء من طرف أبنائه بواسطة قنينات الغز المسيل للدموع نتيجة قيامه بتطليق والدتهم، حيث نشب خلاف بين الأب وأبنائه تطور إلى استعمال طلقات نارية أصابت واحدة منها ابنه البالغ من العمر 45 سنة.