شريط الأخبار :

مولدافيا تدعم مخطط الحكم الذاتي وتعتبره الأساس الأكثر جدية ومصداقية لتسوية النزاع حول الصحراء المغربية

فيديو: ردا على إجراءات الجزائر..الإليزي يطرد 12 موظفا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية

الرباط: رئيس برلمان أمريكا الوسطى يجدد التأكيد على دعم الوحدة الترابية للمملكة

بيان الخارجية الفرنسية: فرنسا تجدد تأكيد موقفها الثابت الداعم لسيادة المغرب على الصحراء

المغرب-إستونيا: إرادة مشتركة من أجل شراكة مُعززة

الصحراء المغربية: إستونيا تجدد تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي كأساس جيد جاد وموثوق لحل متوافق بشأنه بين الأطراف

باريس: بوريطة وبارو يتطلعان بارتياح لعقد اجتماع رفيع المستوى في المغرب خلال الخريف المقبل

فرنسا تشيد بالتزام المغرب برهانات السلام والاستقرار والتنمية في المحافل متعددة الأطراف

بوريطة يقوم بزيارة عمل إلى باريس في إطار الشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا

وزير الداخلية الفرنسي: المغرب شريك ثمين لفرنسا في مجال التعاون الأمني

العلمي يدعو بواشنطن إلى تعبئة الاستثمارات

دعا وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، أول أمس الأربعاء بواشنطن، إلى تعبئة الاستثمارات لفائدة إفريقيا.

وأشار العلمي في لقاء مع وسائل الإعلام، على هامش مشاركته في الجلسة الأولى لقمة الولايات المتحدة – إفريقيا التي انعقدت بواشنطن بين 4 و6 غشت الجاري تحت شعار “الاستثمار في مستقبل إفريقيا”، إلى أن الدينامية الاقتصادية التي شهدتها إفريقيا خلال العقد الأخير مكنتها من كسب الاعتراف بكونها تشكل “مجالا مقبلا للفرص وقطب نمو عالمي واعد”.

وأوضح أنه بالرغم من هذه الدينامية التي مكنت من تغيير نظرة العالم إلى القارة بشكل كبير، فإن إفريقيا ما تزال تجد صعوبة في تحقيق أهداف التنمية خاصة في ما يتعلق بالحد من الفقر وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

وأضاف العلمي، في هذا الإطار، أن الولايات المتحدة، التي تتمتع بمكانة تاريخية وجيو استراتيجية بإفريقيا، يجب أن تستثمر في مستقبل القارة من خلال انخراطها في دينامية مشتركة للتنمية والتعاون مع الدول الإفريقية الناشئة من أجل إنجاز استثمارات هيكلية ومستدامة قادرة على تحريك دورة النمو.

البعد الإفريقي يشكل ركيزة أساسية في الدستور المغربي الجديد

وذكر الوزير، في هذا السياق، بالتزام المغرب إزاء إفريقيا كما تدل على ذلك الجولات المتعددة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بالقارة والتي تجسد تجذر البعد الإفريقي في العلاقات الثنائية، مبرزا أن البعد الإفريقي يشكل ركيزة أساسية في الدستور المغربي الجديد من أجل “تعزيز تعاون جنوب – جنوب قوي وموحد وفاعل”.

وأشار العلمي إلى أن البعد الاستراتيجي للشراكة بين المغرب والبلدان الإفريقية يتجسد أيضا من خلال الحضور القوي للاستثمارات المغربية في مختلف المجالات بالقارة ، قائلا إن “المغرب يعد المستثمر الإفريقي الثاني على مستوى القارة”.

وأضاف بأن هذه الشراكة مدعوة لأن تتعزز مع المخطط الوطني لتسريع التنمية الصناعية 2014-2020، الذي يروم مواكبة الفاعلين الاقتصاديين في استثماراتهم الخارجية لخلق قيمة إضافية مشتركة ومواصلة تعزيز البعد والتوجه الإفريقي لدى المستثمرين.

همزة الوصل في الشراكة الاقتصادية بين إفريقيا والولايات المتحد

وأكد العلمي بأن المغرب يمكنه، بالتالي، أن يكون حليفا قويا لكي يقوم بشكل فعال بدور همزة الوصل في الشراكة الاقتصادية بين إفريقيا والولايات المتحدة، من خلال تجويد وتثمين العلاقات الممتازة التي تربط المغرب والولايات المتحدة.

وأكد أن هذه العلاقات، التي تتميز بتشعبها وغناها، يمكنها أن تخلق فرصا وتساهم في تضامن فعال إزاء الشركاء الأفارقة، كما يمكن تسخيرها لإنجاز مشاريع ملموسة ذات منافع متبادلة في مختلف القطاعات الواعدة كصناعة الطيران والسيارات والالكترونيات والطاقات المتجددة والبنيات التحتية.

من جهة أخرى، عقد العلمي لقاءات ثنائية مع عدد من رؤساء المجموعات الأمريكية الكبرى لتحديد السبل الممكنة لتعزيز التعاون في القطاعات المعنية، من قبيل النسيج والصناعات الغذائية والطائرات والسيارات والكهرباء والطاقات المتجددة والنقل والخدمات المالية.

وتعد هذه الدورة، التي حضرها على الخصوص رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران ووزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، فرصة حقيقية للتبادل والتواصل بين الوفود الإفريقية والمشاركين الأمريكيين.

Read Previous

منظمة الصحة العالمية تعلن “حالة طوارئ عالمية” لمواجهة فيروس إيبولا

Read Next

بوليف: البنود المعدلة من مدونة السير توجد لدى الأمانة العامة