العام الثقافي قطر-المغرب 2024: عام استثنائي من التبادل الثقافي والشراكات الاستراتيجية
أكد ميسي، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، ونشرت بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، بأنه يشعر بالحزن الشديد لاستمرار العنف الذي يلحق بالأطفال الأبرياء. ولم يحدد ميسي في تغريدته إن كان يتحدث عن الأطفال في غزة أم في إسرائيل.
مضيفا: “كأب و سفير النوايا الحسنة لمنظمة اليونيسيف، أشعر بالحزن الشديد من خلال مشاهدتي للصور حول استمرار العنف الذي يلحق بالأطفال الأبرياء نتيجة الصراع القائم بين غزة وإسرائيل. لقد كان العنف الناتج عن ذلك سبباً في الكثير من الوفيات و الجرحى، لم يقم الاطفال بخلق هذه الصرعات ولكن هم من يعانون من التبعات والعواقب الفظيعة للعنف. يجب ان تتوقف موجة العنف. كما يجب ان تكون لنا ردة فعل تجاه أي صراع عسكري يتسبب في وفاة أبرياء.
هذه التغريدة، أثارت موجة من الردود الغاضبة. فما بين من وصف “ميسي” بالمنافق كونه يساوي بين الضحايا والنازيون اليهود. وما بين من تسائل بسخرية: “لم يحدد عن أي أطفال يتحدث!!! ربما يقصد اطفال اسرائيل الذين لم يلعبوا البلاي ستايشن في الملاجئ المحصنة”. يقول آخر: “ميسي يدعم غزة، والله نحن العرب وصلت بنا السذاجة إلى حد أننا أصبحنا نصدق كل كلمة من الرعاع ، فمنذ مدة ونحن ننشر صوره عند حائط المبكى، واليوم نصدق ما يقول ونصفق له، فاعلموا أن اليهودي لا يتغير إلا لخدعة في نفسه.
الردود الغاضبة لم تتوقف عند هذا الحد، بل وصف البعض ميسي بـ”الصهيوني الحاقد”، الذي عرف ان صورته فسدت فاراد أن يصححها لكنه عماها. مضيفا في رده: “عندما سئل ميسي عن الاسلام و الصيام، قال ان العرب حمقى يصومون النهار و يصلون بالليل. فهذا الميسي، تبرع بمليون دولار للعدو لقتل أطفال غزة”.
وفي رد آخر، يقول بعضهم: “نعيش زمانا صعبا، ايعقل ان تتعلق الامال في لاعب كرة قدم، حتى نطمئن من ردود افعاله اتجاه قضية الامة … والله عيب… اين المشايخ اين العلماء اين انتم يا فقهاء العالم العربي والاسلامي … ام انتم مركزون على الشيعة والسنة والجهاد فى سوريا و هذا حلال و هذا حرام وهذه بدعة و هذا مكروه… الأمة تحتاج اليكم الان، فالتاريخ يدون ولايرحم.
وبينما يقول آخر: “والله لا اصدقه، فقد ارتسمت صورته القبيحة وهو يؤدي طقوس الصهاينة امام حائط المبكى ويضع القبعة او الشاشية لست ادري كيف يسميها الصهاينة. لن اصدقك يا ميسي ولواقسمت حتى تعلن التوبة والايمان بالله واعلان الشهادة. لقد سمّى الهمجية الصهيونية و اعتداءاتها بالعنف، و الصراع القائم بين غزة واسرائيل. و لم تصدر منه أية إدانة واضحة ضد اليهود ولم يحملهم المسؤولية بشكل صريح انه النفاق ومحاولة در الرماد في العيون”.
يتسائل الآخر: أين ذهبت المليون اللي أعطيتها لإسرائيل؟.. للأسف كنت من مشجعي فريق الأرجنتين، لكنني الآن أصبحت أكرهك وأكره كرة القدم وأحسست بسخافتي”.