وأوضح بلاغ للوزارة ، أن حالة الوفاة حصلت بمنطقة العبور بالمطار إثر نوبة قلبية مفاجئة، تم بعدها نقل جثة المتوفى، البالغ من العمر 44 سنة، إلى المركز الوطني للطب الشرعي بالدار البيضاء، حيث أخذت له عينات الدم واللعاب وتم فحصها بمعهد باستور، وذلك قصد التحقق مما إذا كان المتوفى مصابا أم لا بفيروس إيبولا. وأضاف أن هذه العملية تمت بتشاور وتنسيق تام مع مكاتب منظمة الصحة العالمية بكل من جهة شرق المتوسط وجهة إفريقيا، وتأكد من خلال هذه التحاليل عدم إصابة المتوفى بمرض فيروس الإيبولا.
وسجل المصدر ذاته أن فحوصات الإيبولا أجريت لكون المتوفى ينحدر من أحد البلدان الإفريقية التي ينتشر فيها هذا المرض.
وأشار إلى أن وزارات الصحة في البلدان الثلاثة الواقعة في غرب افريقيا وهي غينيا وليبيريا وسيراليون، تواصل الإبلاغ عن حالات جديدة ووفيات ناجمة عن مرض فيروس الإيبولا والتي وصلت حسب آخر بلاغ لمنظمة الصحة العالمية ليوم السبت 26 يوليوز الجاري إلى ما مجموعه 1201 حالة منها 672 وفاة.