سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
“بن كيران سير فحالك.. داعش هي بلادك”، كان هذا من بين الشعارات التي رفعت في وجه رئيس الحكومة “عبد الإله بن كيران”، خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها مجموعة من المنظمات النسائية عقب وصفه المغربيات بــ “الثريا”، وهو الشعار الذي نقله الأمين العام لحزب الاستقلال “حميد شباط” من أمام البرلمان إلى قبته، حيث وجه سؤاله إلى رئيس الحكومة، خلال خطاب الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية الذي تولى “شباط” إلقاءه في إطار جلسة الرد على تقديم “بن كيران” للحصيلة المرحلية للحكومة، طالبا إياه بتوضيح ارتباطه بتنظيمين إرهابيين:
أولهما التنظيم الارهابي الأكثر دموية وهو تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام المعروفة اختصارا بــ “داعش”، ثانيهما جبهة النصرة التي تنتمي إلى تنظيم القاعدة وعرفت بقتالها للموالين لنظام الأسد في سوريا، ليس هذا فحسب، بل طالب “شباط” رئيس الحكومة بتوضيح علاقته بالمخابرات الصهيونية “الموساد.”