فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
نبدأ جولتنا في قراءة أنباء بعض صحف الأربعاء تاسع يوليوز مع يومية “أخبار اليوم”، التي أوردت أن طوني بلير، رئيس الوزراء البريطاني السابق، اتصل بكبار المسؤولين في المغرب قبل أكثر من سنة يعرض خدماته عليهم خاصة في موضوع الصحراء وصورة المغرب في أوروبا وطرق التصدي للوبيات التي تتحرك ضد مصالحه، لكن بلير لم يحصل على المراد هذه المرة، إذ اعتذر المسؤولون في المغرب له.
يومية “صحيفة الناس” نشرت أن فتيحة المجاطي، أرملة كريم المجاطي، اتجهت نحو العراق لتلتحق بمقاتلي تنظيم لدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف اختصار بـ”داعش” بعد أعلن زعيم هذا التنظيم أبو بكر البغدادي نفسه خليفة للمسلمين، وأن فتيحة المجاطي ستعقد قرانها خلال الأيام المقبلة على الساعد الأيمن لأبي بكر البغدادي الزعيم الجديد لـ”داعش”. وتعليقا على الخبر، استغرب الشيخ حسن الكتاني متسائلا في تصريح لنفس اليومية كيف تتزوج وهي في ذمة رجل يرفض الانفصال عنها.
وأفادت يومية “الأخبار” أن عشرات المغاربة الملتحقين حديثا للعمل بشركة الطيران القطرية بمطار حمد الدولي الذي جرى تدشينه قبل نحو شهرين بقطر، خلافات مع إدارة الشركة بسبب عدم صرف الأخيرة لأجور ثلاثة أشهر من العمل للمستخدمين الجدد الملتحقين به. ويتعلق الأمر بنحو 90 عامل جديد بالشركة التي شهدت توسعا في نشاطها عقب تدشين المطار القطري الجديد الذي تم فتحه جزئيا نهاية شهر أبريل الماضي وجلهم مغاربة، لم يتوصلوا بأجور عن ثلاثة أشهر من العمل لأسباب مجهولة، في حين أن بعض العاملين لم يتقاضوا لحد الساعة أي مقابل عن عملهم.
نمر إلى يومية “الصباح” التي أشارت أن لقاء السيد صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية و التعاون بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، استغرق أكثر من ساعة وهو ما اعتبره مسؤول في رئاسة الجمهورية مؤشرا على أهمية ما دار بينهما، خاصة و أن الجلسة كانت لنقل رسالة ملكية كما تناولت سبل تطوير العلاقات بين البلدين.
ومع أخبار الجريمة، ذكرت يومية “المساء” أنه من المنتظر أن يمتثل غدا أمام الوكيل العام بسطات، شاب أقدم على طعن شقيقه على مستوى الظهر والبطن، قبل أن يفارق الحياة بمجرد نقله إلى المستشفى ، مشيرة إلى أن سبب الشجار الذي دار بين الشقيقين كان حول “فوطة” اختفت منذ ثلاثة سنين حيث تبادلا الاتهامات عمّن استولى عليها . وتشير اليومية أن الجاني تربص بشقيقه خارج المنزل، وفاجأه على مستوى أحد الأزقة وقام بطعنه على مستوى البطن والظهر، ثم فر هاربا، قبل أن يتبين أن كلا من الجاني والضحية من ذوي السوابق الإجرامية.