رفض المدرب البوسني “وحيد خليلوزيتش” دعوة “عبد العزيز بوتفليقة”، وقرر ترك منصبه كمدرب للمنتخب عبر بيان نشره على موقع الاتحاد الجزائري لكرة القدم قال فيه: “أترك منصبي وأنا فخور بعدما احترمت جميع البنود التي كان ينص عليها عقدي مع الاتحاد الجزائري”.
“خليلوزيتش” لم يرفض دعوة “بوتفليقة” فحسب، بل لم يلبي رغبة العديد من الجزائريين ممن طالبوه عبر عريضة نشرت على الإنترنت وقع عليها أزيد من 70 ألف، بالبقاء كمدرب للخضر بعد الانجاز التاريخي الذي حققه لبلادهم.
وبالرغم من هذا الانجاز الذي سيظل مسجلا باسمه رفقة المنتخب الجزائري، حيث قاده للتأهل للدور الثاني لأول مرة في تاريخه، لم ينس “خليلوزيتش” الانتقادات الجارحة التي واجهها من الصحف المحلية خلال ممارسته لمهامه، حيث اعتبر أن تصرف بعض الصحافيين لم يكتف فقط بانتقاد عمله بل بتوجيه الانتقادات له شخصيا ولعائلته وأنه لن ينسى ذلك ولن يسامحهم أبدا.
وكانت مجموعة من وسائل الإعلام الجزائرية، قد شنت هجوما قويا على “وحيد”، انتقل إلى صراع آخر مع رئيس الاتحاد “محمد راوراوة” كاد على إثره أن يغادر “وحيد” قيادة الخضر قبل نهائيات كأس العالم، قبل أن تتغير مواقف الصحافة الجزائرية 180 درجة، عبر التهليل له، والمطالبة ببقائه رفقة الخضر.