انفردت جريدة “صنداي تلغراف” البريطانية بتسليط الضوء على الساعة التي كان البغدادي يرتديها بيده اليمنى، حيث أشارت إلى أنها الشيء الواحد الذي كان شاذاً في المظهر العام للرجل الذي كان يرتدي ملابس سوداء وعمامة على هيئة آخر الخلفاء المسلمين الذين حكموا بغداد.
واكتشفت الصحيفة أن ساعة يد البغدادي إما أنها من طراز “روليكس” الفارهة، أو أنها من طراز “أوميغا”، مشيرة إلى أن ثمنها يبلغ نحو 3500 جنيه إسترليني (6 آلاف دولار)، إلا أن الصحيفة لم تتمكن من الجزم بشأن نوع الساعة التي كان يرتديها، مكتفية بالإشارة إلى أنها “تنتمي لواحدة من أشهر الماركات العالمية”.
ولفتت ساعة اليد التي يرتديها “الخليفة” أنظار العديد من النشطاء على الإنترنت، حيث كتب الكثيرون على تويتر وفيسبوك معلقين على الساعة، كما لفتت أنظار عدد من المتابعين الأجانب الذين كتب أحدهم: “خليفتنا رضي الله عنه كان يرتدي ساعة سويسرية، لكن السؤال: ما ماركتها؟ ومن أين جاء بثمنها؟”.
أما ناشطة أخرى فكتبت على تويتر: “هل من أحد يعلم ما الساعة التي يرتديها خليفة الدولة الإسلامية؟”.
وخصص البغدادي خطبته الأولى في الموصل لدعوة المسلمين إلى الجهاد والالتحاق بالدولة الاسلامية، مستعيراً عدداً من العبارات التي كان الخلفاء الراشدون قد استخدموها في العصور الأولى للإسلام، حيث قال: “ألا وإني قد وليتُ عليكم ولستُ بخيركم، فإن رأيتموني على الخير فأعينوني وإن رأيتموني على الخطأ فقوموني”.