سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
نبدأ جولتنا عبر أبرز الصحف الصادرة يوم الاثنين 30 يونيو مع يومية “صحيفة الناس” التي أشارت أنها حصلت على معطيات تضمنتها شكايات ضد مسؤولين مغاربة في سلك الأمن والدرك الملكي وإدارة السجون من بينهم والي أمن مراكش، يتهمهم كل من الانفصالي نعمة الأسفاري المحكوم بثلاثين سنة سجنا لتورطه في أحداث “إكديم إيزيك” وزوجته الفرنسية الحقوقية المسيحية وحركة المسيحين من أجل إلغاء التعذيب المعروفة اختصارا “أكات” بتعذيبه أو المشاركة في التعذيب.
يومية”الصباح” أفادت أن وزارة الداخلية تستعد لتحسين الوضعية المالية للشيوخ والمقدمين قبل موعد الانتخابات الجماعية والمهنية المقبلة، حيث تضيف “الصباح” أن الكلفة المالية لأعوان السلطة المتضمنة في ميزانية الوزارة خلال سنة 2014، والتي حددت في بند أجرة الشيوخ والمقدمين في مبلغ 43 مليارا و41 مليارا تعويضات في ميزانية التسيير .. كما ستقوم مديرية الولاة بتدريب 20 ألف عون سلطة لتحسين كفاءاتهم.
وأفادت “الأحداث المغربية” أنه لدى حلولها، يوم الخميس الماضي، بمستشفى الرازي للطب النفسي ببرشيد، اكتشفت لجنة من وزارة العدل نزيلين بالمؤسسة الصحية من المتخلى عنهم، الأول جزائري الجنسية والثاني من دولة مالي مكثا بالمستشفى أزيد من خمسة عقود دون علم الأطر الصحية الحالية بجنسيتيهما، مشيرة أن اللجنة زارت جميع المرافق والأقسام الصحية، وتفقدت أسوار المستشفى المهترئة، واطلعت على عدة ملفات تخص عدة نزلاء.
وبحي قرية أولاد موسى الشعبي بمدينة سلا، تسببت كتابات حائطية بمؤسسات تعليمية في استنفار أمني بحثا عن المتورطين، ذلك أن شخصا ملتحيا قام بمسح شعار المملكة من أعلى لوحة مؤسسة تعليمية، وكتابة جملة “لا إله إلا الله”، وهو ما جعل عناصر الأمن الوطني تقوم بملاحقة هذا الشخص في محيط هذه المؤسسة التي من المقرر أن تشملها زيارة ملكية.
وننتقل إلى يومية “الأخبار”، حيث شهد محل لتقديم الوجبات الغذائية السريعة بصفرو، عشية يوم أمس السبت، جريمة قتل بشعة، بعدما أقدم شخص أربعيني على ذبح صاحبة المطعم مستعملا سلاحا أبيضا من الحجم الكبير، قبل أن يفر تاركا الضحية وسط بركة من الدماء. وقد باغت الجاني الضحية ودون مقدمات ولأسباب مجهولة وانهال عليها بطعنات، حولتها إلى جثة هامدة، قبل أن يفر من مسرح الجريمة، فيما عجز بعض الأشخاص عن اللحاق به عند فراره، لكن بعد مرور عدة ساعات تم اكتشاف مكانه في قسم المستعجلات بمستشفى المدينة.