بعد 80 يوما قضاها بالمستشفى بالديار الفرنسية، عاد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الثلاثاء، إلى الجزائر التي سيواصل بها فترة النقاهة. وقد نشرت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية أول صورة للرئيس الجزائري، فيما أظهرته التلفزة الوطنية الجزائرية وهو يجلس على كرس متحرك محاطا بالوزير الأول ورئيس أركان الجيش الجزائري ورئيس مجلس الشعب و التجمع بالإضافة إلى رئيس المجلس الدستوري.
وخلال هذه اللقطة التلفزيونية، يتم سماع الشخصيات المذكورة وهي تتحدث فيما بينها، حيث يُسمع صوت رئيس الوزراء على الخصوص لكن دون معرفة ما يقولونه، فيما يبدو بوتفليقة شاحبا ومتوترا ولا يقول سوى “إن شاء الله” مكتفيا بتحريك أصابع يديه المشتبكتين.