خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
ثأرت هولندا من هزيمتها في نهائي كأس العالم لكرة القدم 2010 أمام اسبانيا وتغلبت عليها 5-1 في أولى مباريات المجموعة الثانية على ملعب فورتي نوفا في البطولة المقامة في البرازيل.
وهي المرة الأولى منذ عام 1950 التي تستقبل فيها شباك اسبانيا أكثر من ثلاثة أهداف في مباراة واحدة في كأس العالم.
وتقدمت اسبانيا بهدف في الدقيقة 27 من ركلة جزاء عن طريق تشابي الونسو بعد أن عرقل المدافع الهولندي ستيفان دي فري الاسباني دييجو كوستا وسدد الونسو الكرة على يمين الحارس يسبر سيلسن.
ونجح روبن فان بيرسي في تعديل النتيجة لهولندا في الدقيقة 44 بهدف رائع بضربة رأس بعد تمريرة من دالي بليند.
وعاد بليند ليرسل كرة في قلب دفاع اسبانيا إلى روبن الذي استلم الكرة وراوغ جيرار بيكي وسدد كرة اصطدمت بقدم سيرجيو راموس قبل أن تدخل المرمى في الدقيقة 53.
وعوض دي فري الخطأ الذي ارتكبه بعد أن سجل الهدف الثالث لهولندا في الدقيقة 64 بضربة رأس بعد كرة عرضية من فيسلي سنايدر بعد أن فشل كاسياس في الوصول إلى الكرة بعد اشتراك من فان بيرسي.
وأكمل كاسياس المباراة الكارثية لإسبانيا بعد أن فشل في السيطرة على كرة أعادها له راموس ليستخلصها فان بيرسي مسجلا الهدف الرابع في الدقيقة 72.
وأحرز روبن هدفه الثاني والخامس لهولندا قبل عشر دقائق من نهاية المباراة بعد أن تلقى كرة بينية من سنايدر وركض أسرع من بيكي ليدخل منطقة الجزاء ويراوغ كاسياس ويسدد الكرة في المرمى.
ويذلك حصلت هولندا على أول ثلاث نقاط في المجموعة التي تضم تشيلي واستراليا.
وأشرك فيسنتي ديل بوسكي مدرب اسبانيا سبعة لاعبين شاركوا في نهائي النسخة السابقة أمام المنافس ذاته في جنوب افريقيا قبل أربع سنوات.
لكنه فضل المهاجم دييجو كوستا المولود في البرازيل على فرناندو توريس الذي حل بديلا في آخر مباراة نهائي كأس العالم الماضية حينما فازت اسبانيا بهدف دون رد في الوقت الاضافي.
في المقابل أشرك لويس فان جال مدرب هولندا أربعة لاعبين من التشكيلة التي خسرت نهائي 2010.
ولعب فان جال بطريقة 3-5-2 بعد تعافي يوناتان دي جوشمان من شد في عضلات الفخذ الخلفية ليختاره بدلا من يوردي كلاسي في خط الوسط ووضع في الهجوم الثلاثي روبن وفان بيرسي وسنايدر الذي خاض مباراته المئة.
وكادت هولندا أن تتقدم في الدقيقة الثامنة عندما انفرد سنايدر بالحارس ايكر كاسياس لكن الأخير تصدى للكرة في إعادة للتصدي الذي قام به أمام روبن في نهائي 2010.
لكن التقدم كان من نصيب اسبانيا التي كانت تستحوذ على الكرة ونجح الونسو في الاستفادة من ركلة الجزاء التي حصل عليها زميله كوستا.
ومن تمريرة رائعة من اندريس انيستا انفرد ديفيد سيلفا بالحارس سيلسن وحاول أن يضع الكرة من فوقه داخل المرمى لكن الحارس الهولندي تصدى للكرة في اللحظة المناسبة.
ومع اقترب نهاية الشوط الأول نجح فان بيرسي في تعديل النتيجة بهدف رائع.
واستطاع روبن مضاعفة النتيجة لهولندا بعد ثماني دقائق من بداية الشوط الثاني.
وكاد فان بيرسي أن يحرز الهدف الثالث من تسديدة على الطائر لكن الكرة اصطدمت بالعارضة.
ولكن الهدف الثالث لم يتأخر كثيرا بعد أن حول دي فري كرة رأسية داخل المرمى.
وألغى الحكم هدفا لسيلفا بداعي التسلل.
وسجل فان بيرسي هدفه الثاني في المباراة بعد أن استغل خطأ من كاسياس .