يبدو أن المركز الذي يقلق بال المتتبعين لأخبار المنتخب المغربي هو مركز حارس المرمي، حيث أن اعتزال نادر المياغري-الذي تلقى العديد من الانتقادات خلال فترة لعبه للمنتخب-جعل مركز حراسة المرمى مفتوحا أمام العديد من الحراس، ومن بينهم محمد أمسيف، الذي لم يبيّن عن مهارات كبيرة بل وارتكب العديد من الأخطاء خلال اللقاء الأخير ضد أنغولا. وفي هذا الإطار، يقول خالد فوهامي، مدرب الحراس بالمنتخب الوطني “لم يلعب أمسيف كثيرا هذه السنة(3 مباريات رفقة فريقه إف سي أوغسبورغ) وهذا سبب تواضع مستواه، وهو ما دفعنا إلى عدم المناداة عليه خلال اللقاء الذي سيخوضه المنتخب ضد روسيا، لكن أبواب المنتخب لا زالت مفتوحة أمامه”.
بالمقابل، يشير موقع “أفريك.كوم” أن كريم فكروش أبان عن مستوى جيد خلال اللقاء الودي ضد الموزمبيق، الذي انتهى بفوز المنتخب المغربي بأربعة أهداف نظيفة، وهو ما عبّر عنه فوهامي قائلا” إنه حارس يشتغل جيدا خلال التداريب ويتوفر على شخصية قويبة، وهذا أمر لن يكون سوى إيجابيا بالنسبة لحارس مرمى.”
على الجهة الأخرى نجد الحارس العسكري خالد وأنس الزنيتي، الذي يمكن أن يحصل على فرصته بعد إصابة ياسين بونو، الذي يلعب بأتليتيكو مدريد، لكن الصراع حول الحارس الأول لا يزال قائما، وهو ما يؤكده خالد فوهامي حين يقول ” لدينا بعض الاختيارات خلال الوقت الحالي، لكننا لا زلنا لم نقرر في أمر حراسة المرمى، حيث يمكن أن يتغير كل شيء…لقد اشتغلنا كي يقدم الحراس أفضل ما لديهم قبل الكشف عن الحارس رقم واحد بالمنتخب المغربي.”
ويعلق نفس الموقع أنه كان يجب عدم القلق بشأن مركز حراسة المرمى، لأن المدرب بادو الزاكي كان من كبار حراس المرمى العالميين.