بيان مشترك: المغرب و’سانت لوسيا’ عازمان على تعميق تعاونهما الثنائي
نستهل جولتنا الصحفية عبر أبرز العناوين الصادرة يوم الأربعاء رابع يونيو مع يومية “الأخبار”، التي كتبت في صفحتها الأولى أن نبيل بنعبد الله خرج منتصرا من المؤتمر الوطني التاسع لحزب التقدم والاشتراكية، بعدما فاز بمنصب الأمانة العامة لولاية ثانية على رأس الحزب، مشيرة إلى أن الملك محمد السادس هنأه قائلا إنه “يحمل غيرة وطنية صادقة”. نفس اليومية أشارت إلى أن إعلاميين وحقوقيين مغاربة يفكرون في تشكيل جبهة لمواجهة خطط وزير الاتصال مصطفى الخلفي للحد من حرية التعبير عبر الهيمنة على وسائل الإعلام المستقلة بعدما كشف النقاب عن تفاصيل “عقد برنامج لتأهيل المقاولة الصحافية”، الذي يهدف إلى ممارسة المزيد من التضييق على حرية الصحافة وعلى المقاولات الصحفية. وتنوي هذه الجبهة مراسلة المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة للفت انتباهها غلى ما يحاك ضد الصحافة المستقلة في المغرب ومساعي الحكومة الحالية للجم دورها واختصاره في التطبيل للحزب الحاكم.
وفي أجواء جد مشحونة، تنقل يومية “الأحداث المغربية” انطلاق عملية هدم عدد من براريك “كاريان سنطرال” بالحي المحمدي بالدار البيضاء، يوم الثلاثاء، حيث جندت السلطات المحلية مجموعة من الجرافات والشاحنات والعشرات من عناصر القوة العمومية لتنفيذ العملية بالقوة، ضد الدور الصفيحية، التي صدرت ضدها أحكام بالهدم توصل بخصوصها عدد من المستفيدين من عملية إعادة الإسكان بمنطقة الهراويين، ابتداء من منتصف شهر ماي من السنة الماضية بمجموعة من الإنذارات القانونية دون أن يستجيبوا لقرار الترحيل.
أمّا يومية “المساء”، فقد أشارت إلى أن تقريرا كشف لرصد صفقات التسلح، أصدره مركز دراسات عسكرية، كشف أن روسيا زوّدت المغرب بأسلحة ومعدات عسكرية متنوعة ومتطورة في أكثر من صفقة، خلال السنوات الماضية، بالرغم من أن المملكة تعد حليفا للولايات المتحدة الأمريكية، في الوقت الذي حذر فيه عسكريون أمريكيون من أن روسيا تهدف إلى تقويض دور واشنطن في المملكة.
نفس اليومية أفادت أن حرب المياه في القرى المعروفة بزراعة الكيف بالشمال قد دخلت منعطفات خطيرة بعدما توسعت دائرة المواجهات لتشمل مناطق جديدة في إقليمي الحسيمة والشاون، إذ كشفت مصادر اليومية أن شح مياه الأمطار نتجت عنه صراعات عائلية وقبلية طاحنة خلال الأيام القليلة الماضية تنذر بحرب أهلية حقيقية إذا لم تتدخل السلطات في الوقت المناسب.
نعود إلى يومية “الأحداث المغربية”، حيث توصل ولاة وعمال أقاليم المملكة بتوجيه صارم بالتدقيق في طلبات الدعم التي تتقدم بها بعض الجمعيات ذات الطابع الديني للاستفادة من أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث هناك شبهات حول ذهاب بعض أموال هذا الدعم إلى جمعيات لها علاقة بشكل أو بآخر مع تسفير شبان مغاربة إلى سوريا للقتال ضمن التنظيمات المتطرفة هناك أو إلى غيرها من بؤر التوتر.