سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
سقطت قذائف هاون الثلاثاء على احياء في دمشق، تزامنا مع الانتخابات الرئاسية الجارية في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري
في وقت تشهد مناطق في ريف دمشق وريف حلب تصعيدا في العمليات العسكرية، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون.
وقال المرصد ان قذائف عدة مصدرها مواقع لمقاتلي المعارضة، تساقطت على مناطق الدويلعة والعدوي والقصور ومحيط حديقة الجاحظ وساحة جورج خوري وشارعي حلب ومارسيل في حي القصاع وساحة الامويين وحديقة الطلائع في البرامكة وحي المزة وباب توما.
وتقع معظم هذه الاحياء في وسط العاصمة، وتسببت باصابة شخصين بجروح.
وفتحت صناديق الاقتراع ابوابها الساعة السابعة صباحا (0400 تغ) في مناطق عدة من البلاد. وادلى الرئيس بشار الاسد بصوته في مركز انتخابي في حي المالكي (وسط)، بحسب التلفزيون الرسمي السوري.
وافاد صحافيو وكالة فرانس برس في دمشق عن تحليق الطيران الحربي على علو منخفض بشكل مكثف في ارجاء العاصمة.
وافاد المرصد ان الطيران الحربي شن غارة جوية على حي جوبر في شرق دمشق، والذي يتقاسم النظام والمعارضة السيطرة عليه.
وقرب دمشق، واصلت القوات النظامية قصفها بالطيران لمعاقل مقاتلي المعارضة، وابرزها مدينة داريا (جنوب غرب)، بحسب المرصد. وافاد الناشط في المدينة مهند ابو الزين وكالة فرانس برس عبر الانترنت ان الطيران المروحي ألقى “16 برميلاً متفجرا خلال ساعات الليل والصباح”.
كما شن الطيران المروحي والحربي غارات على مناطق في ريف دير الزور (شرق)، ودرعا (جنوب)، وحماة (وسط) وحلب (شمال).
في حلب، افاد المرصد عن سيطرة القوات النظامية وقوات الدفاع الوطني على قرى وبلدات في الريف الجنوبي، اثر اشتباكات مع مقاتلي المعارضة وعلى راسهم جبهة النصرة، بحسب المرصد.
كما سقطت قذائف على مناطق سيطرة النظام في مدينة حلب ما ادى الى سقوط جرحى، بحسب المرصد.
وفي حمص (وسط)، افاد المرصد عن ارتفاع حصيلة التفجير بسيارة مفخخة الذي وقع الاثنين في بلدة الحراكي التي يسيطر عليها النظام، الى 18 شخصا على الاقل، بينهم 15 مدنيا وثلاثة عسكريين بينهم ضابط برتبة عقيد.
ويبث التلفزيون السوري الرسمي صورا من مناطق عدة لمراكز اقتراع ومواطنين يقبلون بكثافة عليها للادلاء باصواتهم. ومن الصعب اجراء تغطية اعلامية دقيقة لسير الانتخابات في ظل الاوضاع الامنية في مناطق عدة والقيود التي تفرضها السلطات على التنقل وصعوبة دخول المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة بسبب تعرض الصحافيين الاجانب في مناطق عدة لعمليات خطف على ايدي مجموعات متطرفة.