فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
بدأت الاستعدادات على قدم وساق في بعض الأوساط البيضاوية لإقامة حفلات شعبانة، قبيل دخول شهر رمضان الأبرك
غير أن ميزة هذه الحفلات لا تشبه ما ألفه المغاربة من مغزى الاحتفال بشهر الصيام، إذ تتحول إلى سهرات ماجنة يختلط فيها السكر الطافح بالجنس.
وعلمت “منارة” من مصادر موثوقة بأن العاصمة الاقتصادية ستشهد حفلا ضخما في الأسابيع المقبلة سيحضره سياح خليجيون وازنون إضافة إلى أثرياء مغاربة، وأن الدعوات بدأت توجه لعشرات الفتيات من الراقصات.
وأضافت المصادر ذاتها أن 20 فتاة من إحدى قرى الأطلس تتراوح أعمارهن ما بين 18 سنة و26 سنة، وجهت لهن الدعوة للرقص في هذا الحفل، وأن رقما مماثلا من الفتيات سيحضر من مدن مراكش وأكادير إضافة إلى البيضاء.
وحفل شعبانة هو تقليد اجتماعي ضارب في القدم في المجتمع المغربي، الهدف منه الاحتفال برمضان في أجواء حميمية وعائلية، وتحتفل كل منطقة بطريقتها الخاصة، سواء عن طريق تحضير أكلات خاصة والرقص، وذلك بغية الاستعداد لشهر الصيام والعبادة.غير أن السنوات الأخيرة عرفت تحويل شعبانة من حدث عائلي يجمع الأحباب والأصحاب إلى مبرر لتنظيم سهرات ماجنة، يختلط فيه السكر الطافح بممارسات شاذة، كالجنس الجماعي.
وكشفت مصادر “منارة” أن بعض الشبكات المتخصصة في الدعارة هي من يتكلف باستقدام الفتيات، وان هناك وسطاء يقومون باختيار الفتيات وفق مواصفات معينة. وأضافت المصادر ذاتها أن بعض مقاطع الفيديو التي تظهر فيها الشيخة تسونامي، تعود إلى سهرات شعبانة في مراكش