برقية تعزية ومواساة من جلالة الملك إلى رئيس الحكومة الإسبانية إثر الفيضانات التي اجتاحت منطقة بلنسية
شاروخان خلق الحدث في بداية رمضان، وترمضن كثيرون بسببه، كيف ذلك؟
قبل ستة أشهر عندما قدم النجم المدلل للسينما الهندية وأحد فتيانها الأكثر غلاء والأكثر شعبية في بلدان العالم الثالث، إلى مراكش للمشاركة في مهرجان مراكش للسينما، دفع فندق راق ثمن نقله إلى المغرب عبر طائرة خاصة، حينها لم يمكث بطل فيلم “اسمي خان”، أكثر من 24 ساعة، وخلف وراءه عاصفة من الغضب في صفوف الإعلاميين المغاربة الذين احتجوا حينها على اقصائهم من الظفر بلقاء معه.
رمضان هذا العام، قررت إحدى شركات العقار أن تتعاقد مع شاروخان، بعدما قالت مصادر أنها كانت تطمح للتعاقد مع العبقري الكروي الصغير ليونيل ميسي، إلا أن المفاوضات فشلت.
لكن أين الترمضينة في أن يأتي شاروخان ويوقع عقدا يمثل بموجبه دور سفير لعلامة تجارية مغربية مقابل 800 مليون سنتيم؟، الجواب هو أن الترمضينة تكمن في أن بعض قنوات الإعلام العمومي، سقطت في بروباغندا غبية للعلامة التجارية الخاصة ببناء الشقق والفيلات، وألبست مادة إشهارية لباس مادة صحافية، هنا على الهاكا وخبرائها التدخل..
السبب الثاني في الترمضينة يكمن في أن الشركة العملاقة للعقار، استعانت بمديرة علاقات عامة هي التي تشرف على مهرجان مراكش للسينما، والأنكى والمغضب أن مديرة المهرجان الفرنسية ميليتا لعبت دور العرابة في هذه الصفقة، مما يطرح السؤال هل هناك كوميسيون في القضية، ثم هناك من يتحدث على أن ميليتا هي من أقنعت الشارو بخفض ثمن العقد.
الترمضينة الثالثة هذه المرة لموظفي فندق حياة رجينسي حيث نزل النجم الهندي، عمال الفندق أجمعوا كلهم على أن الشارو “جيعان”، إذ لم يكلف نفسه ولو مرة أن يمنح بقشيشا للعاملين، وكثيرون منهم بدأوا يقارنون بين سخاء النجوم العالميين الذين استضافوهم في فندق حياة، ولعل أكرمهم حسب العاملين هو براد بيت.