الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
، إن “افتراءات وادعاءات ومخططات أعداء الوحدة الترابية لن تزعزع المغاربة عن ثوابتهم الوطنية، بل ستزيدهم إصرارا على الدفاع عن قضية الصحراء المغربية والسير بالمغرب، في انسجام تام مع توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على طريق النماء والوحدة وتعزيز البناء الديمقراطي في كل أنحاء المغرب”.
وحذر السيد مزوار أعداء الوحدة الترابية، في كلمة له بمناسبة انعقاد الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب، “من مغبة اللعب بالنار و استصغار شعور المغاربة بقضية الوحدة الترابية وتشبثهم بوحدتهم الوطنية، لأن كل مساس بقضية الوحدة الترابية للمغرب وكل نهج يسعى إلى تقويض الأمن والاستقرار بالمنطقة سينقلب على أعداء المغرب ووحدته الترابية”.
وأشار إلى أن “مقترح الحكم الذاتي، الذي تقدم به المغرب في إطار السيادة الوطنية لإيجاد حل سياسي دائم للقضية المفتعلة، هو اقتراح نابع من قناعة المغرب الديمقراطية ورغبة منه في تجاوز الإشكالات التي حاول البعض، خلال سنين طويلة، فرضها على المغرب ومواطنيه في الأقاليم الجنوبية وفي مخيمات تندوف وفشل فيها أعداء المغرب الفشل الذريع”.
وشدد السيد مزوار على أن “من يعتقد بأن مخططاته العدائية ستزعزع استقرار المغرب فهو مخطئ، على اعتبار أن المغرب بلد الاستقرار ومتشبث بثوابته وملكيته ووحدته، علاوة على استعداد وتجند كل المغاربة لمواجهة كل المخططات العدائية والمناورات البائسة التي تسعى إلى ضرب استقرار المغرب وأمن المغاربة ووحدتهم”.
وفي نفس السياق، اعتبر السيد مزوار أن “كل الملفات والتقارير المفبركة ومحاولة استغلال مسألة حقوق الإنسان للضغط على المغرب أصبحت متجاوزة وسيواجهها المغرب بكل مكوناته بعزم ثابت وإيمان صادق بمشروعية وعدالة قضية وحدته الترابية”.