تنطلق جولتنا الصحفية عبر أبرز العناوين الصادرة يوم الجمعة 16 ماي مع يومية “الصباح”، حيث أطاحت التحقيقات التي باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية برئيس الأمن الإقليمي بمنطقة خريبكة. وعلى إثر نتائج التحقيقات التي أظهرت تعسف المسؤول واستغلال السلطة الوظيفية، قررت المديرية العامة للأمن الوطني إعفاء المسؤول الإقليمي وإحالته على الإدارة المركزية وتعيين عبد المجيد الشواي رئيسا للأمن خلفا له.
وفي موضوع آخر، كتبت يومية “صحيفة الناس” أن المحامي في هيئة الرباط، إسحاق شارية، اتهم حزب العدالة والتنمية برفض الاختلاف في صفوفه “وهو ما يجعله حزبا خطيرا على المغرب يعتمد سياسة غسل دماغ الشباب بأفكار لا تقبل المناقشة”. كما أضاف شارية أضاف أن “البيجيدي” ينظر بعنصرية إلى اليهود ويعبئ من أجل كراهيتهم في سياسته التأطيرية، وأن دليله على هذا هو رفض طلبه في عضوية الحزب كمدافع عن اليهود المغاربة مطالبا بلجنة حكومية وقضائية تتابع مبادئ الحزب وسياسته التأطيرية. وأشار المحامي في هيئة الرباط، أن الحزب يرفض احترام دستور المملكة وقانون الأحزاب كما يرفض توجيهات الملك بخصوص فتح الأحزاب أمام الأطر الشابة، مؤكدا على أن الحزب يرفض الحداثة ويسعى إلى إدخال المغرب لنفق الرجعية والظلامية. يومية “المساء” تطرّقت لفضيحة مدوية تشهدها محلات بيع السيارات بالرباط، بعدما توصلت الجريدة بشكايات متعددة من طرف زبناء يؤكدون فيها أنهم يتعرضون لما يشبه الابتزاز من طرف موظفين في مقاطعات متعددة بالرباط. وحسب المشتكين، فإن بعض الموظفين المكلفين بتسجيل السيارات ينتقلون إلى محلات بيع السيارات ومعهم كل الأختام والسجلات الرسمية، ضدا على كل القوانين، مردفين في السياق نفسه، أن الأمر الخطير هو أن هؤلاء الموظفين يحتفظون بتلك السجلات والأختام في أيام العطل أي يومي السبت والأحد.
نفس اليومية نقلت حالة فرار سجين مسجل خطر مدان بـ15 سنة بعدما نقل من سجن أيت ملول إلى المستشفى الجهوي لإجراء فحوصات طبية تحت حراسة موظفين اثنين من المؤسسة السجنية . وقد تمكّن المتهم الفار تمكن من نزع الأصفاد وتسلق سورا بعلو 3 أمتار قبل أن يتجرد من لباس السجن و يفر إلى وجهة مجهولة. وتم إشعار الجهات المسؤولة حيث انتقلت عناصر من مختلف التشكيلات الأمنية، وتعميم نشرة عن طريق اللاسلكي على جميع السدود القضائية بمداخل ومخارج أكادير إيداوتنان تحمل مواصفات السجين الفار، كما حرص والي الجهة على متابعة مجريات التحقيق والبحث عن السجين المسجل خطر.
ونختم جولتنا مع يومية “الأخبار”، إذ اعتقل الدرك الملكي بمنطقة تمسية بضواحي مدينة انزكان عريسين وصاحب شركة مكلفة بالوساطة في الزواج، وشخصين ملتحيين يساعدانهم في العمل، وذلك بتهم تتعلق بالتزوير والنصب والتلاعب في عقود الزواج. وتفيد اليومية أن الوكيل العام توصل بشكاية من زوجة العريس المعتقل تتهم فيها زوجها بالخيانة الزوجية ، قبل أن يتبين أن الأمر يتعلق بزواج ثاني، تم تدبيره من قبل الشركة التي افتتحها أحد الأشخاص داخل محل صغير بانزكان، وتتولى الوساطة في الزواج، توجه خدماتها للراغبين في إيجاد الطرف الآخر بطريقة شرعية. ويتجلى المشكل في كون صاحب الشركة لا يدقق في المعطيات الخاصة بالراغبين في الزواج، وينتهج طرقا لاستخراج الأوراق التي تسمح للزوج بالارتباط، دون احترام المساطر القانونية.