بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
وقد اثار هذا الفيلم جدلا، بانتظار معارك النقاد حول اخر افلام غودار او الرواية المثيرة لقضية دومينيك ستروس كان.
فانطلاقة فيلم “غريس دي موناكو” لا تتم في افضل الاجواء مع اعتراض ابناء الاميرة غريس والامير رينييه عليه ومطالبة الموزع الاميركي النافذ هارفي وينشتاين المخرج اوليفيه دهان (لاموم) بمونتاج مختلف للجمهور الاميركي.
صائدو التواقيع الذين يتجمعون امام السجادة الحمراء لن يروا افراد العائلة الحاكمة في موناكو لكن نيكول كيدمان التي تجسد دور غريس ستحضر في 14 ماي لتكون الاولى في كوكبة من النجوم سيأتون حتى 25 ماي وبينهم روبرت باتيسون وكيرستن ستيوارت وهيلاري سوانك وراين غوسلينغ وتومي لي جونز وكاترين دونوف وماريون كوتييار. وسيحاط النجوم باجراءات امنية معززة.
على صعيد الفضائح يعرض فيلم “ويلكوم تو نيويورك” المستوحى بتصرف من قضية المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس-كان من بطولة جيرار دوبارديو وجاكلين بيسيه.
وينطلق السباق للفوز بالسعفة الذهبية الخميس بمشاركة حوالى 20 فيلما بعضها من توقيع رواد معتادين لمهرجان كان بينهم الشقيقان داردين من بلجكيا (سبق وفازا بالسعفة والذهبية مرتين في 1999 و2005) والبريطاني كين لوتش (فاز بالسعفة الذهبية العام 2006) ومواطنه مايك لي (السعفة الذهبية العام 1996) والكندي ديفيد كرونينبرغ (جائزة لجنة التحكيم الخاصة في 1996) وناومي كاوازي (اليابان الجائزة الكبرى للجنة التحكيم في 2007) ونوري بيلج جيلان (تركيا الجائزة الكبرى للجنة التحكيم 2011).
ويرتقب محبو السينما عودة المخرج الفرنسي-السويسري جان-لوك غودار الى المسابقة الرسمية للمهرجان من خلال فيلم “اديو او لانغاج”. ولم يسبق له ان فاز بمهرجان كان.
لكن المسابقة تضم اسماء جديدة ايضا مثل الكندي كزافييه دولان الذي يشارك للمرة الاولى في سن الخامسة والعشرين. وسيعرض هذا المخرج الموهوب فيلم “مومي”.
ومن الاسماء الجديدة في المسابقة الامريكي بينيت ميللر الذي سبق ان اخرج فيلم “كابوتي” من بطولة فيليب سيمور هوفمان والايطالية اليس روهرواشر والارجنتيني داميان سيفرون.
اما على صعيد الفرنسيين فيقدم برتران بونيلو فيلم “سان لوران” المرتقب جدا حول مصمم الازياء الفرنسي الشهير.
وتشكل جولييت بينوش وكيرستن ستيوارت ثنائيا غير متوقع في فيلم “سيلز ماريا” لاوليفييه اساياس وكذلك الامر بالنسبة لبيرينيس بيجو وآنيت بينينغ في “ذي سيرتش” حول حرب الشيشان لميشال هازانافيسيويس مخرج “ذي ارتيست”.
وترئس لجنة التحكيم المخرجة النيوزيلندية جاين كامبيون المرأة الوحيدة الفائزة بجائزة السعفة الذهبية عن فيلم “ذي بيانو” في العام 1993. ويعاونها في مهمة الفصل بين الافلام الممثل الاميركي وليم دافو والممثلة الفرنسية كارول بوكيه فضلا عن عدد من المخرجين بينهم صوفيا كوبولا ونيكولاس وايندينغ ريفن وجيا زانغكه.
ويضم مهرجان كان ايضا اكبر سوق عالمية للافلام حيث يعرض المنتجون اجزاء من افلام يتم تصويرها او افلاما انجزت بالكامل لايجاد من يشتريها في كل انحاء العالم.
وتأتي الصين التي يعتبرها الغربيون سوقا ضخمة، مع وفد من نحو 400 شخص.
ويمكن للجمهور الاستمتاع ايضا بافلام تعرض خارج اطار المسابقة او في جلسات عرض خاص، في اطار فئة “اسبوعا المخرجين” و”اسبوع النقاد”.