فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
فبعد بضعة أشهر على وفاة ملك البوب، أبرمت مجموعة “سوني” للإنتاج الموسيقي عقدا تخطت قيمته مئتي مليون دولار مع ورثة هذا الأخير، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”.
ونص هذا العقد على إصدار سبعة ألبومات جديدة في خلال عشر سنوات تمزج بين أغنيات قديمة وجديدة.
وصدر أول ألبوم من هذه السلسلة في نهاية العام 2010 تحت عنوان “مايكل”. وهو تعرض لانتقادات شديدة على خلفية جدل حول صحة صوت مايكل جاكسون.
وفي العام 2012 طرحت نسخة محدثة من ألبوم “باد” بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لصدوره، ومن المرتقب أن يصدر ألبوم “إكسكايب” الأسبوع المقبل في أنحاء العالم أجمع وهو ثالث ألبومات السلسلة المنصوص عليها في العقد.
ولا تزال المنتجات المرتبطة بنجم البوب تدر أرباحا طائلة بعد خمس سنوات على وفاة هذا الأخير.
وكشفت مجلة “فوربز” الأميركية أن مايكل جاكسون كان العام الماضي أكثر المشاهير الراحلين “الذين حققوا” أعلى نسبة من العائدات في أنحاء العالم أجمع.
ولإعداد ألبوم “إكسكايب”، قام إل.إيه ريد مدير مجموعة “إبيك” التابعة ل “سوني” بالاطلاع على محفوظات المغني التي تعود لأربعين عاما. وهو لم يختر إلا الأغنيات التي سجل فيها مايكل جاكسون جميع المقاطع الغنائية.
ولم تسوق أي أغنية من الأغاني الثماني المدرجة في هذا الألبوم الجديد، غير أن ستا منها قد نشر على الانترنت في الماضي بشكل من الأشكال.
لكن النسخ المسجلة في الألبوم قد “حدثت” من قبل مجموعة من المنتجين الموسيقيين رفيعي المستوى، أبرزهم تيمبلاند الذي يتعاون خصوصا مع جاستن تيمبرلايك وبيونسه ورودني جيركنز (ليدي غاغا وبلاك آيد بيز).
وقد كلفهم إل.إيه ريد جعل الموسيقى “أكثر حداثة … مع الحفاظ على طابعها الأصلي”.
وستتوافر نسخة “رفيعة الطراز” (دولوكس) من هذا الألبوم تتضمن التسجيلات الأصلية للأغنيات.
ويعود بعض هذه الأغاني الى الثمانينيات. ويعول طاقم الإنتاج على طابعها القديم لجذب المستمعين، مع التركيز على المزيج الفريد من موسيقى البوب والسول والديسكو الذي تميز به مايكل جاكسون في ذروة تعاونه مع كوينسي جونز.
ومن أغنيات هذا الألبوم “دو يو نوو وير يور تشيلدرن آر؟” الذي يسأل فيها المغني المتهم بالتحرش بالأطفال الأهل إن كانوا يعلمون أين يتواجد أولادهم بعد منتصف الليل.
والنقاد الذين حملوا بشدة على البوم “مايكل” كانوا أكثر تساهلا مع “إكسكايب”، لكنه لم يعتبروه من التحف الموسيقية.
وجاء في صحيفة “ذي غارديان” البريطانية أنه “من الواضح أن مبالغ جمة وساعات طويلة قد خصصت لإظهار هذه الأغاني على أحسن وجه … وهذه الأخيرة تستحق أن يستمع إليها”.
أما هيئة “بي بي سي”، فهي قالت “الالبوم افضل من المتوقع” لكنها تساءلت “إن كانت هذه الأغنيات غير صالحة للتسويق عند تأليفها، فلم تسوق اليوم؟”.