خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
أصدرت تنسيقية قطاع الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة التابعة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، بلاغا بدا ناريا في مواجهة مدير القناة الرياضية، حسن بوطبسيل. متهما إايه في ممارسة التصعيد ضد الصحافيين، عوض أسلوب الحوار.
في ما يلي نص بلاغ النقابة:
“تتابع تنسيقية قطاع الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة التابعة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية باهتمام وحسرة الأزمة والغليان الذي تعرفه قناة الرياضية، بسبب تعنت مدير القناة حسن بوطبسيل الذي اختار التصعيد، عوض نهج أسلوب الحوار الذي يعتمده الرئيس المدير العام السيد فيصل لعرايشي في علاقته بالنقابات العاملة في القطاع.
والتنسيقية إذ تعرب عن أسفها لما آلت إليه الأمور في هذه القناة الوطنية التي ضلت الطريق وتراجع مستواها منذ تعيين بوطبسيل مديرا لها، تؤكد ما يلي:
– إن الخلاف و الصراع القائم حاليا هو بين مدير القناة بوطبسيل من جهة والصحفيين المنتمين للنقابة الوطنية للصحافة المغربية من جهة الأخرى، وليس بين فئات العاملين في القناة كما يحاول أن يوحي بذلك مدير القناة.
– يحاول مدير قناة الرياضية من خلال تصريحاته الصحفية، عزل الزميل و الصحفي البارز، خالد شخمان والادعاء بأنه يسب زملاءه دون تقديم أي دليل من أجل تأليبهم ضده. وهذا سلوك غير مسؤول فيه إثارة للفتنة والتفرقة بين العاملين وهو ما يتنافى مع أبجديات التدبير و التسيير الإداري المنظم و المنتج.
– إننا في النقابة الوطنية للصحافة المغربية نحمل مدير قناة الرياضية كامل المسؤولية في ما قد يحدث من مواجهات أو عنف بين العاملين، كما نحمله مسؤولية ما قد يتعرض له الزميل خالد شخمان من سوء معاملة أو رد فعل انتقامي. كما نقول للسيد بوطبسيل ” كلنا خالد شخمان”، وان أي مس به سيكون مسا بجميع الصحفيين في قناة الرياضية من معلقين ومقدمين.
– إن تحريض بعض الانتهازيين و الوصوليين المستفيدين من ريع الرياضية والذين قايضوا الامتيازات بحقوق العاملين و هم اليوم يستعملون أسلوب الهواة من أجل بث التفرقة بين الصحفيين، إن تحريض هؤلاء ضد أعضاء اللجنة النقابية التابعة للنقابة الوطنية لن يؤدي سوى إلى مزيد من المواجهة. ولهؤلاء نقول ” من كان بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة”.
– وندعو السيد الرئيس المدير العام إلى فتح تحقيق في تدبير حصص العمل و التعويضات والتنقلات والسفريات وغيرها من الملفات التي ترتبط بتسيير مدير القناة. كما ندعوه إلى فتح تحقيق جدي ومسؤول بخصوص ما نشرته بعض المواقع الالكترونية حول علاقة بعض العناصر المنتسبة لقناة الرياضية ببعض أندية كرة القدم في القسمين الأول و الثاني “هواة”، هذه العلاقة التي ادعت هذه المواقع إنها تجاوزت الإطار المهني إلى أشياء أخرى.
وفي الأخير ننبه المسؤولين في الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة إلى مخاطر تحول مديرية الموارد البشرية إلى اليد التي يبطش بها مدير قناة الرياضية، وهو ما يسعى إليه من أجل ممارسة التحكم والتسلط، وهي أساليب عفا عنها الزمن ولم يعد لها مكان في مغرب الحريات و حقوق الإنسان وربط المسؤولية بالمحاسبة والشفافية و تكافؤ الفرص”.