قال لوران فابيوس، وزير الشؤون الخارجية الفرنسي، إن بعض الاختلالات رافقت “استدعاء” عبد اللطيف الحموشي، مدير مراقبة التراب الوطني، للمثول أمام القضاء الفرنسي حين كان يتواجد بفرنسا قبل عشرة أيام، حيث صرّح وزير الخارجية الفرنسي أنه “كان بالإمكان القيام بالأمور بطريقة أخرى.”
وفي إجابته عن أسئلة العديد من وسائل الإعلام الفرنسية، قال لوران فابيوس ” كانت هناك اختلالات في طريقة القيام بما تم فعله. لقد كان يجب إخبار المعنيين بالأمر، وحينها كانت الأمور ستجرى بطريقة أكثر ديبلوماسية.” وعن جديد الأزمة الديبلوماسية بين المغرب وفرنسا، يقول الوزير الفرنسي” أتمنى أن تهدأ الأمور ونحن نعمل على ذلك(…)يجب أن نعثر على حلول لتفادي مثل هذه الحوادث، وهو ما أشتغل عليه مع وزير الخارجية المغربي.”