الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
تواصل قيادة بوليساريو استغلال فقر الصحراويين من محتجزي مخيمات تندوف، للحصول على مساعدات أصبح مآلها معروف مسبقا. وهذه المرة اتضح أن هذه القيادة جن جنونها قصد إثارة انتباه جمعيات بريطانية وفاعلين سياسيين في العاصمة لندن، إذ نسقت مع مصورة إسبانية لتقيم معرضا للصور تخص حسب زعمها “كفاح المرأة الصحراوية لمواجهة تفقير المغرب للأقاليم الجنوبية وتجويع سكانه”. واعتمدت المصورة الاسبانية “كينِتْرا فانيرو” لتأثيث معرضها، بشكل مفضوح، على صور مأخوذة من مخيمات تندوف، وقدمتها لزوارها على أنها مأخوذة من مدينة العيون وباقي الأقاليم الصحراوية المغربية.
وتظهر الصور، وقد تجاوز عددها 25 صورة، نساء وأطفال وشيوخ وغيرهم في مواقف مختلفة وهم يمارسون حياتهم العادية بمنطقة قاحلة تغلب عليها العواصف والجفاف والجوع، كما يظهر على ملامح شخوصها علامات المعاناة مع الوضع القاسي التي يعيشونه بتلك المنطقة.
وبينما تقدم المصورة الإسبانية الصور على أنها ملتقطة بالأقاليم الجنوبية للمغرب، بهدف تشويه صورة المملكة وحشد المزيد من الدعم لقيادة الرابوني، بطريقة احتيالية ومدروسة، لم تنتبه المعنية بأن ساكنة الأقاليم الجنوبية للمغرب لم يعودوا يقطنون داخل الخيام، كما أنهم لا يعيشون بمناطق قاحلة كما صورت لزوار المعرض، وكانت تسعى من خلال ذلك إلى إقناع الزوار بأن المغرب يسيطر قبضته على الجنوب دون أي مشاريع تحقق الحياة الكريمة للسكان.
لائحة الصور المعنية بفضيحة بوليساريو والمصورة الاسبانية والمخابرات الجزائرية: