كشفت إذاعة كوبي الإسبانية أن الحكم أيزا غاميز بات مهددا الإيقاف بعد أن غير أقواله بشأن ملابسات طرد اللاعب البرتغالي كرستيانو رونالدو نجم ريال مدريد خلال مباراة فريقه أمام أتلتيك بلباو بالليغا، والتي انتهت بالتعادل 1-1 الأحد الماضي.
وذكرت الإذاعة أن جاميز كتب في تقريره أنه أشهر البطاقة الحمراء لكرستيانو رونالدو بعد اعتدائه على لاعب الفريق الباسكي “كارلوس غوربيغي”، لكن بعد استدعائه للتحقيق في الواقعة، اعترف أمام لجنة المسابقات أنه طرد رونالدو لاعتدائه على اللاعب “أندر إيتوراسبي”.
وأوضح برنامج تيكي تاكا التلفزيوني الشهير أن جاميز تيقن من أن كرستيانو لم يستحق الطرد عن الواقعة الأولى بعد أن جذب غوربيغي من شعره، فيما بالغ الأخير في التمثيل بالسقوط على أرضية الملعب.
ولكي ينقذ الحكم نفسه من العقاب لجأ إلى تغيير أقواله أثناء التحقيق، مشيرا إلى أن الطرد جاء بسبب اعتداء كرستيانو بالأيدي على إيتوراسبي بعد واقعة غوربيغي، مدعيا بأنه أخطأ في كتابة اسم لاعب بلباو، بحسب ما ذكره مقدمو البرنامج.
وأجمع غالبية مشاهدي المباراة على أن طرد رونالدو كان قاسيا، وكان من الأولى معاقبته بالإنذار، أما بعد حصوله على الطرد فكان لا بد من طرد اللاعب إيتوراسبي الذي اشتبك معه بعد سقوط زميله غوربيغي، لكن الحكم أيزا اكتفى بمنحه بطاقة صفراء.
وفيما يتعلق بالإشارة التي قام بها النجم البرتغالي أثناء مغادرة الملعب بعد الطرد باللطم على خده، التي وصفت بأنها إهانة للحكم الرابع، فقد بثت القناة الرابعة بالتلفزيون الإسباني لقطات مصورة من ظهر رونالدو تفيد بأنه لم يوجه تلك الإشارة للحكم، لأن الأخير كان يعطي ظهره ولم يكن أمام اللاعب مباشرة كما أشيع، وهو ما يبرأ (صاروخ ماديرا) من عقوبة الإيقاف لثلاثة أو أربعة مباريات.
وأخيرا.. هل تسعى الصحافة ووسائل الإعلام المدريدية إلى الضغط على الاتحاد الاسباني من خلال هذه الأخبار لتخفيف العقوبة المنتظرة بحق أفضل لاعب في العالم، أم أن رونالدو فعلا مظلوم.. الحكم للقاريء.!