بنكيران مخاطبا رئيس الحكومة: ‘يا تلعن الشيطان يا تقدم استقالتك’
تحت رعاية دار الثقافة والفنون بالرياض وبدعم من الأستاذ “يحيى مفرح زريقان” انطلقت فرقة موسيقية غربية من قلب المملكة العربية السعودية ، هذه الفرقة التي تعتبر حدثا فنيا الأول من نوعه في العاصمة الرياض.
وقد تضمنت هذه الفرقة سبعة شباب موهوبين من أصول عربية وسعودية، تقوم بالعزف على مختلف ألوان الموسيقى الغربية، كالروك، والكلاسيك، والفلامينكو، وكذلك الغناء، إضافة إلى مزجها بالإيقاعات اللاتينية الجميلة الشيء الذي أضاف لها سحرا خاص..
وتشمل هذه الفرقة على خمسة عازفي الجيتار، واثنين من عازفي إيقاع درامز وإيقاع لاتيني، وهم: عازف الجيتار ومغني الأوبرا الأستاذ “ماجد أبو ذقنين”، “عبود الجعيدي” عازف جيتار وبيانو، “محمد الجعيدي” عازف جيتار ومغني، “ممدوح عازف بيز”، و “عبد العزيز” عازف جيتار إلكتروني، عازف إيقاع اللاتينية “علي الشيحة”، عازف الدرامز “وسيم”.
وحسب ما صرح به الفنان “ماجد أبو ذقنين” لموقع أكورا بريس، فإن الأسباب الكامنة وراء تأسيس هذه الفرقة لهذا النوع الأول من الفن بالرياض يرجع أساسا إلى رغبتهم في نشر الثقافة والفن، إضافة إلى حب الموسيقى الذي جمعهم في بلد لا يوجد فيه معاهد أو حتى مجرد كتاب للموسيقى..ويضيف أن خصوصيتها تكمن في أنها أول فرقة غربية في الرياض، وعن الصعوبات التي اعترضت طريقهم يقول الفنان “ماجد” أن هناك صعوبات كثيرة أهمها نظرة المجتمع وانعدام الثقافة الفنية الموسيقية بالبلد، إلا أنه يسعى رفقة فرقته إلى تغيير نظرة العالم محليا ودوليا، ورفع اسم المملكة فنيا وثقافيا وموسيقيا.