نستهل جولتنا عبر أبرز الصحف الصادرة يوم الاثنين 13 يناير مع يومية “الصباح”، التي كتبت عن رصد لجنة مراقبة صرف الميزانية بمجلس النواب لخروقات كثيرة في ما يتعلق بالتسيير المالي والإداري لمجلسي البرلمان، تهم إبرام الصفقات والتوظيفات المشبوهة وكذا في صرف الاعتمادات المالية للسفريات إلى الخارج، حيث ذكرت “الصباح” أن اللجنة البرلمانية لمراقبة صرف الميزانية، وقفت عند إفراط في اللجوء لسندات الطلب في ما يخص اكتراء السيارات، وصرف أموال ميزانية المجلس في الحفلات والاستقبالات والإيواء والمطعم، إذ تجاوزت مجموع هذه العمليات نسبة 35 في المائة من إجمالي طلبيات مجلس النواب.
أما يومية “المساء” فأشارت إلى أن عزيز رباح، عضو الأمانة العامة لحزب العالة والتنمية ووزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، انتفض في وجه المسؤوليين الأمنيين، بعد محاولة مجموعة مكونة من 20 شابا “نسف” مهرجان خطابي بالمدينة، حيث تعرض الوزير، رفقة رئيس الفريق البرلماني، عبد الله بوانو، والكاتب الوطني للشبيبة خال البوقرعي، لهجوم بالسب والقذف أثناء مخاطبتهم للحاضرين. وحمّل رباح، في كلمة قوية أمام الحاضرين لفعاليات الملتقى الجهوي للشباب القروي، عشية أول أمس السبت، بمدينة سيدي سليمان، مسؤولية ما وقع للأمن وللسلطات الإقليمية والمحلية، حيث قال غاضبا “ما أقلقني أنهم خلاوهوم حتى عايرونا وسبونا على خاطرهم، وجاؤوا في الأخير لإخراجهم، مع العلم أنهم يكتبون الآن التقارير ويجلسون بيننا”.
وفي موضوع آخر، علمت “بيان اليوم” أن رئيس الحكومة، سيعقد مطلع الأسبوع الجاري، اجتماعا مع قادة النقابات الخمس الأكثر تمثيلية ومع رئيسة الباطرونا مريم بنصالح لطرح ومناقشة مسودة إصلاح أنظمة التقاعد الذي قدمته أحزاب الأغلبية، وذلك من أحل استكمال دائرة المشاورات قبل التوجه للبرلمان. وتوقع مصدر اليومية أن يكون النقاش داخل اللجنة الوطنية ساخنا وصحيا مع النقابات ومع الباطرونا، ومن غير المستبعد أن يفضي إلى توافق حول الرؤية الحكومية للإصلاح التي تقوم على ثلاث مرتكزات هي الرفع من سن الإحالة على التقاعد، والرفع من نسبة المساهمات، بالإضافة إلى توسيع قاعدة احتساب المعاش عبر الأخذ بعين الاعتبار معدل الأجور الممنوحة لفترة معينة، ومراجعة النسبة السنوية.
ونمر إلى يومية “الأخبار” التي تطرق لتعرض فؤاد الجناتي، عميد شرطة الدائرة الأمنية الرابعة بوجدة، صبيحة يوم السبت الأخير، لاعتداء خطير بواسطة السلاح الأبيض، من طرف المدعو إسماعيل بنطالب، وهو أحد المجرمين المعروفين بسوابقهم العدلية في مجال ترويج الأدوية المهربة من الجزائر، والذي سبق أن أقدم العميد المذكور على اعتقاله وتقديمه للعدالة، وحجز الأدوية المهربة التي يروجها. وأكد مصدر “الأخبار” أن العميد كان جالسا بإحدى مقاهي وجدة صبيحة يوم السبت، قبل أن يفاجأ بالمعتدي وهو يوجه إليه طعنات قوية بواسطة السلاح الأبيض، والتي تسببت له في إصابات خطيرة في الرأس واليد اليمنى، ليسقط إثرها مضرجا في دمائه، وليتم نقله على الفور صوب قسم المستعجلات، قبل أن يتم نقله على متن طائرة “هيلوكوبتر” خصصتها له القيادة الجهوية للدرك الملكي للمستشفى العسكري بالرباط.
وكتبت “الأحداث المغربية” أنه قد تم تسجيل حصيلة ثقيلة للوفيات التي تسبب بها السخانات المائية بالمغرب. ففي ظرف أقل من أسبوعين، سجلت بعدد من المدن والقرى 11 حالة وفاة كان سببها الرئيسي الاختناق بغاز أجهزة تسخين الماء للاستحمام ، حيث ذكرت اليومية أن نوعية بعض الأجهزة الرائجة في الأسواق وعيوب في طرق وأماكن تركيبها كانت من الأسباب الكافية لحصد أرواح عائلات بكاملها، كما حدث في كل من جرسيف وتارودانت مؤخرا.
ونختم جولتنا عبر صحف الاثنين مع يومية “الصباح” وقضية القاضي الذي ضبط رفقة امرأة متزوجة، إذ توصل هذا الأخير بقرار توقيفه الذي لم يتضمن أي تعليلات باستثناء تضمينه عدم توقيف راتبه الشهري إلى حين اتخاذ القرار النهائي من قبل المجلس الأعلى للقضاء. وقد أضافت يومية “الصباح” أنه من المنتظر أن يستمع الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالجديدة خلال الأسبوع الأول من فبراير المقبل إلى القاضي المعني بخصوص اتهامه بالتورط في الخيانة الزوجية رفقة سيدة متزوجة.