خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
مضى 10 أعوام على المرة الأخيرة التي وطأت فيها قدما لويس انريكي ملعب “سانتياغو برنابيو” عندما كان لاعبا في صفوف برشلونة.
ومن المعروف أن انريكي يعتبر واحدا من أكثر اللاعبين المكروهين لدى جمهور ريال مدريد عبر تاريخ الفريق، حاله حال البرتغالي لويس فيغو لدى جمهور برشلونة، والسبب في ذلك واضح وبسيط، وهو أنه انتقل فجأة من الفريق المدريدي إلى الكاتالوني رغم حب الجمهور حينها له.
يعود انريكي إلى الـ”برنابيو”، لكن هذه المرة كمدرب شاب يتطلع لترك بصمته في عالم اللعبة، حيث يحل فريقه سلتا فيغو يوم الاثنين ضيفا على ريال مدريد في الجولة الثامنة عشرة من الدوري الاسباني.
ويدرك انريكي أن جمهور الريال لن يسامحه أبدا على فعلته، ويعرف تماما أنه سيتعرض لصافرات الاستهجان بمجرد دخوله الملعب، فماضيه مع برشلونة يقف عائقا دون تمتعه بيوم هادئ، خصوصا وأنه كان واحدا من ألمع نجوم الـ”بلاوغرانا” في تسعينيات القرن الماضي، على عكس الفترة الهادئة التي قضاها مع ريال مدريد.
لعب انريكي في صفوف النادي الملكي 5 أعوام، كان شديد الإعجاب بنجم الفريق حينها ميشيل لدرجة أنه ارتدي القميص الذي يحمل نفس رقمه (21)، والنقطة البارزة الوحيدة في مسيرته هناك تمثلت في ذلك الهدف الذي أحرزه بمرمى برشلونة (5-0) على ملعب “برنابيو”.
وفجأة وبدون مقدمات، أعلن برشلونة استقطاب لويس انريكي وسط دهشة المشجعين المدريديين، لتتحول مشاعر الحب إلى كراهية شديدة زادت عندما أحرز انريكي هدفه الاول بمرمى ريال مدريد موسم 1996-1997، ثم هدفه الثاني الذي ساهم في فوزه فريقه 3-2 على الملعب المدريدي الشهير، حينها خلع انريكي قميصه ولوح به أمام جمهور ريال مدريد مثل مصارعي الثيران وقال: “خذوا هذا!”.
وإذا قاد مدرب روما السابق، سلتا فيغو لتحقيق نتيجة إيجابية امام ريال مدريد يوم الاثنين، فإن ذلك سيصب بالتأكيد في مصلحة فريقه السابق برشلونة الذي يتقدم على الـ”ميرينغي” بفارق 5 نقاط.