فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
تنطلق جولتنا عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الخميس ثاني دجنبر 2014 مع يومية “المساء”، التي أشارت أن نبيل بنعبد الله خطف الأضواء ساعات قليلة قبل حلول العام الجديد، بعد أن قدم هدية رأس السنة لنحو 20 ألف أسرة من الطبقة المتوسطة، بوضع اللمسات الأخيرة على منتوج سكني سيتم طرحه بداية هذه السنة. وأضافت “المساء” أن المنتوج بقيمة 6 آلاف درهم للمتر الواحد مع احتساب الرسوم لشقق تتراوح مساحتها بين 80 و120 متر للأسر غير المالكة لمسكن، والتي لا يتعدى دخلها 20 ألف درهم. المنتوج ستشرف عليه مؤسسة العمران، ويهدف إلى إنجاز عشرين ألف وحدة سكنية في أفق سنة 2016، و7000 وحدة خلال هذه السنة.
من جهتها، نقلت يومية “الصباح” ما قاله عادل بنحمزة، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، الذي قال إن بنكيران يمثل الدرجة الصفر لرجل الدولة ويسير في اتجاه الانقلاب على الديمقراطية التي أوصلته إلى رئاسة الحكومة من خلال اعتماد أسلوب الترهيب والتمييع عندما تطرح قضايا جدية للنقاش لا يملك جوابا عنها بسبب الفشل الذريع الذي يميز حكومته في نسختيها الأولى والثانية. بنحمزة أضاف أن بنكيران يحرّف الدستور من خلال تحويل جلسة المساءلة الشهرية، إلى مهرجان خطابي حزبي يتم نقله على شاشات التلفزة بتمويل من دافعي الضرائب، إذ يتعمد الخروج عن موضوع المساءلة لدفع الحرج عنه، ويعوض ذلك بلغة ساقطة تنهش أعراض الناس، وتقدم للعالم صورة مخجلة عن ثاني شخصية في الدولة. كما أشارت “الصباح” أن هناك غضبا استقلاليا عارما على غلاب حدث بسبب السماح لبنكيران بتحويل جلسة المساءلة إلى مهرجان حزب.
أمّا يومية “الأخبار”، فقد كتبت أن مصطفى الخلفي، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، يعاني هذه الأيام، بسبب وضعية حرجة أثرت على معنوياته ومكانته داخل الأمانة العامة للعدالة والتنمية، وحركة التوحيد والإصلاح، حيث تؤكد مصادر “الأخبار” التي أن الخلفي تعرض لتقريع من رئيس الحكومة ومن رئيس حركة التوحيد والإصلاح، بسبب الممارسات التي يقوم بها وزير الاتصال، خصوصا عندما استغل منصبه الحكومي للتدخل لدى مصالح مؤسسة بنكية لقضاء مآرب خاصة لابن رئيس الحركة، أو عندما طلب من عناصر الشرطة الانتقال إلى ديوانه لاستكمال إجراءات إصدار بطاقته الوطنية الجديدة، الشيء الذي لم تستجب له العناصر الأمنية وطالبوه بالتنقل إلى الإدارة شخصيا، وهو ما قام به، حسب ما اعترف به شخصيا. “الأخبار” أشارت إلى أن الخلفي تعرض لهبوط حاد في أسهمه لدى رئيس الحكومة الذي يعتبره مستشاره الخاص في قضايا الإعلام والصحافة.
نفس اليومية أفادت أن مصالح الشرطة القضائية أوقفت، مساء أول أمس الثلاثاء، ابن مسؤول بارز في مراكش، إثر تهشيمه رأس والدته ليلة رأس السنة، بواسطة أداة جمع أوراق الأشجار “راطو” لتنقل إثرها إلى المستشفى في حالة حرجة. وحسب مصادر عليمة، فإن ابن المسؤول المذكور، والبالغ من العمر 18 سنة، دخل في شجار مع والدته، التي رفضت مده بمبلغ مالي.
ونعود إلى يومية “المساء”، حيث لقي طفل في ربيعه العاشر مساء أمس الثلاثاء مصرعه متأثرا بطعنات وإصابات في الرأس والعظام بعد اغتصابه بطنجة ، حيث أقدم مرتكبو الجريمة على تحطيم رأس الطفل بسيف و إلقاء بجسده من فوق قنطرة. وتابعت مصادر يومية “المساء” أن الأسرة ظلت تبحث عن طفلها طيلة أسبوع، وهو الذي غادر بيته من أجل السعي وراء الهجرة السرية نحو أوربا ، قبل أن يصلها الخبر الفاجعة . وتأكد بعد فحصه من قبل الطبيب الشرعي، أنه تعرض للطعن على مستوى الرأس أربع مرات، وتعرض أيضا لعملية اغتصاب جماعي، فيما يجري حاليا البحث عن الجناة المفترضين.
خرجت ياسمينة بادو، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، عن صمتها في تصريح ليومية “صحيفة الناس”، بخصوص قضية اتهامها من طرف بنكيران بـ”شراء شقتين في باريس”. وقالت بادو لليومية “نعم بنكيران فجر قنبلة لكنها فارغة لأني لا أملك شقتين، بل أملك شقة واحدة عادية وليست فاخرة واقتنيتها قبل 15 سنة، أي سنة 1998 ولم أكن حينها لا مستشارة جماعية ولا برلمانية ولا وزيرة للصحة”.