أكورا بريس نبدأ جولة “أكورا” عبر أبرز الصحف الصادرة يوم الجمعة 28 يونيو مع يومية “الخبر” و نبأ التحاق عدد من المراكشيين بثوار سوريا، الذين يحاربون نظام الرئيس بشار الأسد، الذي خلّف استنفارا أمنيا بالحوز ضواحي مراكش. وأفاد مصدر جريدة “الخبر” أن الأجهزة الأمنية بمدينة مراكش، بمختلف تلاوينها، تنسق للكشف عن تفاصيل كيفية التحاق هؤلاء بسوريا، والجهة التي تقف وراء ذلك. وأكد المصدر نفسه، أن خمسة شبان من دواوير نواحي منطقة اوريكا بالقرب من مراكش، قد التحقوا مؤخرا بثوار سوريا، أبرزهم الابن الأكبر لبرلماني سابق ورئيس جماعة قروية بالطريق الرابطة بين مراكش ومنتجع أوريكا بإقليم الحوز.
من جهتها، نقلت يومية “الأخبار” تصريح حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، الذي قال إن الحزب منسحب من الحكومة وأن الوزراء الاستقلاليين سيقدمون استقالتهم بشكل جماعي، قبل أن يضيف أنه يرفض المشاركة في تعديل حكومي لا يستجيب لشروط حزبه.
و قال شباط إنه قدم لجلالة الملك مذكرة حول الانسحاب من الحكومة وليس مذكرة تتعلق بالتعديل الحكومي، وأفاد أن اللجنة المركزية لحزبه ستعقد دورة استثنائية يوم السبت المقبل لتدارس المستجدات.
أمّا يومية “الصباح” فقد أفادت أن جمعيات حقوقية بالصويرة كشفت ما أسمته فضيحة، عاشها إحدى فندق بالمدينة، إثر قبوله استقبال حفل زفاف مثليين فرنسيين. وقالت خديجة لبضر، رئيسة فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بالصويرة في اتصال هاتفي أجرته معها اليومية المذكورة، أن بعض مستخدمي الفندق سرّبوا الخبر إلى حقوقيين وإعلاميين مؤكدين أن مثليين فرنسيين قررا الاحتفال بزواجهما على الطريقة المغربية بفندق مغربي.
وفي تداعيات خبر كان موقعنا سبّاقا إلى نشره، أفاد مصدر أمني في معبر باب سبتة، أن “الديستي” استدعت عناصرها العاملة في النقطة الحدودية للاستماع إليهم بخصوص ملابسات دخول “البيدوفيلي” الإنجليزي بيل روبير إدوال، الذي حاول اختطاف طفلة عمرها ست سنوات في تطوان بهدف اغتصابها، إلى التراب المغربي، رغم مذكرة البحث والاعتقال الصادرة في حقه من طرف إسبانيا. وأضاف المصدر كما ورد في يومية “المساء” أن كلا من مصلحة الاستعلامات العامة والديستي تبحثان في حيثيات وظروف عبور الإنجليزي حدود باب سبتة وإقامته في شمال المغرب بشكل غير قانوني دون أن تنتبه إلى ذلك، علما أنه كان يقود بنفسه سيارته ذات الترقيم الأجنبي.
يومية “بيان اليوم” ومن خلال متابعة جلسات محاكمة بنعلو ومن معه، أشارت أن ممثل النيابة العامة، التمس في مرافعته يوم الخميس ، أمام غرفة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، في ملف “بنعلو ومن معه”، معاقبة المتهمين، دون تحديد طبيعتها، احتراما لسلطة هيئة المحكمة، على حد تعبيره، مضيفا أنه يجب الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه الإقدام على العبث والتلاعب بالمال العام. وأكد ممثل الحق العام، في الجزء الثاني والأخير من مرافعته، أنه دفاعا عن الحق العام والمجتمع، فالمال العام، تم التصرف فيه بطريقة لايقبلها العقل ولا القانون، مشيرا في الوقت نفسه أن تقارير المجلس الأعلى للحسابات ومحاضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تتضمن مجموعة من الوقائع تدين المتهمين.
ونختم جولتنا مع يومية “الصباح”، حيث ذكرت المتهمة بانتحال صفة أميرة أمام المحكمة الابتدائية بالبيضاء، إن من بين ضحاياها وزير السياحة الحالي لحسن حداد، الذي وقع في الفخ بعد أن أوهمته إنها الكاتبة الخاصة لإحدى الأميرات، وإنها ترغب في تدخله من أجل حصول والدها على تأشيرة للسفر إلى كندا.
و ذكرت المتهمة أنّها تسلمت الرقم الهاتفي لوزير السياحة من كاتبته الخاصة التي كانت على معرفة مسبقة بها، مضيفة أن المتهمة التي اعتقلت بالسعودية ورحلت إلى المغرب بعد أن تبين نصبها على سفير السعودية بالمغرب، ومحاولة النصب على وزير الداخلية السعودي، أنها ربطت الاتصال بوزير السياحة المغربي وطلبت منه أن يسرع إجراءات حصول والدها على التأشيرة إلى دولة كندا، وهو ما تسنى لها بعد أن وقع الوزير في شباكها.
