بتعليمات من الملك محمد السادس: ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
بعدما تقدم أحد العمال بمحطة لتوزيع الوقود بالمحمدية بشكاية في شأن السرقة بالعنف حوالي الساعة الثامنة والربع، انتقلت العناصر الأمنية المداومة التابعة لدائرة الوفاء وكذا عناصر الشرطة القضائية ومسرح الجريمة إلى المحطة المذكورة، حيث وجدوا العامل المذكور ملقى على الأرض بالمكان الخاص بغسل السيارات وصرح أنه تعرض للسرقة بالعنف يوم السبت الماضي على الساعة الثالثة صباحا من طرف ثلاثة أشخاص كانوا على متن سيارة من نوع رونو ميكان، سوداء اللون، فسلبوه مبلغ 3000 درهم كان بحوزته وكذا مبلغا ماليا آخر قدره 6000 درهم كان قد خبأه بالمرحاض وهاتفين نقالين. وبعد هذا، وحسب ما جاء على لسانه، رموه في الحفرة الخاصة باستبدال زيوت السيارات. من جهة أخرى صرح صاحب المحطة المذكورة أن المقهى التابعة للمحطة، تعرضت بدورها للسرقة. فبعدما تم تكسير زجاج باب المقهى، استولى الجناة على جهاز تلفاز بلازما وآلة رقمية وقرص صلب خاص بكاميرا المراقبة ومبلغ مالي لم يستطع تحديده، كان قد وضعه بإحدى الثلاجات.
وبعد المعاينة، تم نقل العامل المذكور إلى المستعجلات المحلية، حيث تلقى الإسعافات الضرورية إذ أفاد الطبيب أن حالته الصحية عادية وأن جسمه لا يحمل أي آثار للعنف. ومن خلال تعميق البحث مع المشتكي من طرف عناصر الشرطة القضائية ومحاصرته بجملة من الأسئلة اعترف في الأخير أنه هو من قام بالسرقة رفقة شخصين آخرين تم ايقافهما بعد ذلك وعثر بحوزتهما على الهاتفين النقالين اللذين سبق وأن صرح المعني بالأمر بسرقتهما منه وكذا مبلغا ماليا.
وبعد البحث مع الموقوفين، اعترفا بمشاركتهما في السرقة المذكورة. ومواصلة في البحث ، تم حجز مسروقات المقهى في منزل احد أصدقاء المعني بالأمر بعد ان دلهم على مكان تواجدها. كما اعترف الجاني بمشاركة شخص أخر ارتكب رفقته سرقة خلال شهر يوليوز الماضي من إحدى محطات البنزين بالمحمدية التي كان يشتغل بها. فانتقلت العناصر الامنية الى عنوان منزل المشارك الاخير الذي توصلت اليه من خلال البحث ليتم ايقافه وعندها اعترف بالسرقة السابقة. وقد تم تقديم الأشخاص الخمسة الى العدالة بتاريخ 18-12-2013 من أجل السرقة الموصوفة بجناية إخفاء اشياء متحصل عليها من جناية وإهانة الضابطة القضائية عن طريق الإدلاء ببيانات كاذبة.