نستهل جولتنا عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الاثنين تاسع دجنبر مع يومية “الأحداث المغربية”، التي كتبت أن وزير الصحة، الحسين الوردي أقر بوجود ابتزاز ورشوة وفوضى كذلك في المستشفيات المغربية، خصوصا تلك التي توجد في المدن الكبرى، حيث أشار وزير الصحة في حديثه مع المستشارين البرلمانيين أثناء مناقشة الميزانية القطاعية للصحة، أنه سيتم اتخاذ قرارات تأديبية في حق 40 مهنيا، يشتغلون في 210 مصحات، خضعت للمراقبة، كما تم اتخاذ قرارات تأديبية في حق 7 مصحات، تفتقد لأدنى الشروط القانونية لممارسة مهنة الطب واستقبال المرضى، والتي انصرمت الآجال القانونية التي منحت لها وتم تمديدها عند الطلب من أجل تدارك وتصحيح الاختلالات لكنها تمادت في إغفال القانون.
وفي يومية “المساء”، نقرأ كيف فجر عضو في الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن فضيحة جديدة، عندما كشف أن 92 ٪ في المائة من الدواجن التي يستهلكها المغاربة لا تخضع للمراقبة، حيث تذبح في مجازر عشوائية لا تحترم أبسط شروط السلامة الصحية، إذ تضيف “المساء” أنه رغم مرور أزيد من خمس سنوات على توقيع عقد برنامج بين مهنيي الدواجن والحكومة، فإن وضعية القطاع مازالت تعيش على إيقاع العشوائية وغياب التنظيم، مشيرة على لسان المصدر ذاته، إلى أن من بين أزيد من 460 ألف طن من لحوم الدواجن التي يستهلكها المغاربة سنويا، هناك فقط 38 ألف طن تمر عبر المجازر المنظمة والمراقبة.
وعلى صعيد آخر، تشير يومية “الأخبار” أن الفيدرالية البيمهنية لمنتجي ومصدري الخضر والفواكه طالبت بالترخيص للفلاحين لإنشاء أسواق ممتازة ومحلات تجارية كبيرة خاصة ببيع الخضر والفواكه كما هو معمول به في عدد من الدول الأوربية، وذلك لقطع الطريق على السماسرة والمضاربين الذين يشترون الخضر والفواكه ويعيدون بيعها بعد رفع ثمنها إلى ثلاثة أضعاف من الثمن الذي اشتروا به.
من جهتها، أشارت يومية “الصباح” أن الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الإقليمية بسلا ستحيل يوم الاثنين، على وكيل الملك بابتدائية المدينة، ثلاث نسوة بتهم “التهجير والنصب” على الفتيات راغبات في التوجه إلى قطر. وأكدت مصادر أن إحدى المتهمات مبحوث عنها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء في ملف كبير، وأمر ممثل النيابة العامة بإحالة الملف عليه اليوم.
أما جماعة الدراركة التابعة لإقليم أكادير، فقد كانت مسرحا لعملية قتل بشعة، يوم السبت، راحت ضحيتها سيدة والقاتل لم يكن سوى زوجها. وحسب يومية “الأحداث المغربية” ، فإن الزوج أقدم على جريمته النكراء بعد أن رفضت الضحية أن يضاجعها من الدبر والتي يحرمها ديننا الحنيف. وتضيف اليومية أن الزوجة رفضت معاشرة زوجها منذ حوالي شهرين وصبرت على تعنيفه المستمر ، إلى أن جاء اليوم الموعود، إذ قام المتهم بطعنها عدة مرات في أماكن مختلفة من جسمها مما أدى إلى وفاتها في الحال. وبعد ارتكابه لجريمته، خرج الزوج من المنزل صارخا : “راني طبيت فيها وعيطوا دابا للجدارمية وللصحافة” .
ونختم جولتنا مع يومية “أخبار اليوم” التي نقلت أن ثلاث شركات فقط أبدت اهتمامها بالحصول على امتياز استغلال الغاسول في منطقة قصابي ملوية على مساحة 21 ألف هكتار من أملاك الدولة وهي نتيجة لم تكن في مستوى انتظارات الوزارة، مضيفة أن وزارة الرباح بصدد تهييء طلب إبداء اهتمام جديد بمواصفات مختلفة، ودفتر تحملات مختلف يتم الاستناد فيه إلى دراسة جيولوجية للمنطقة وتقسيمها إلى مساحات للاستغلال.