المغرب يشارك في أشغال الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب بالرياض
يستعد فريق برشلونة في المستقبل القريب لتوديع عدد من نجومه البارزين ممن ملوا الجلوس على مقاعد البدلاء، أو الذين يرغبون في تغيير الاجواء والبحث عن تجارب جديدة خارج قلعة البلوغرانا.
فقد أكدت صحيفة (موندو ديبورتيفو) أن المهاجم بدرو رودريغز يجهز نفسه للانتقال للبريميير ليغ في إنكلترا بعد تلقيه أكثر من عرض، وذلك لقلة مشاركاته مع المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو.
ويأمل بدرو في الحصول على فرصة أكبر للعب، لا سيما في التشكيل الأساسي، لكي يتسنى له التواجد مع منتخب إسبانيا في مونديال البرازيل الصيف المقبل.
ورغم تمسك النادي الكتالوني ببدرو (26 عاما) المرتبط بعقد حتى 2016 بشرط جزائي قيمته 150 مليون يورو، الا أن اللاعب عازم على الرحيل ويسعى للتوصل الى اتفاق مع إدارة ساندرو روسيل للتساهل في اجراءات مغادرته، خاصة أن فرصته في اللعب ضئيلة، حتى بعد إصابة النجم الأول ليونيل ميسي.
يتزامن ذلك مع اعلان الجناح الصاعد الموهوب كريستيان تيو نيته الرحيل عن البرسا في نهاية الموسم اذا لم يحصل على فرصة كافية للعب، وذلك رغم أنه جدد مؤخرا عقده حتى 2018 بشرط جزائي يتراوح بين 25 و35 مليون يورو، حيث يعد خارج حسابات تاتا تماما.
وقال تيو خلال حدث دعائي لشركة (أديداس) “إنني شاب، أريد اللعب والاستمتاع، اذا لم يكن ذلك متاحا في البرسا، فإنني سأرحل في نهاية الموسم”.
وبالمثل أبدى الظهير الصاعد مارتن مونتويا رغبته في تثبيت أقدامه بالفريق، الذي يتواجد به منذ 14 عاما، ونيل فرصة أكبر في اللعب، ملوحا الى إمكانية البحث عن وجهة أخرى خارج كتالونيا إن لم يتحقق ذلك.
وتهتم بالتعاقد مع تيو ومونتويا العديد من الأندية الكبرى مثل ليفربول وأرسنال في إنكلترا وإنتر ميلانو في إيطاليا.
ويواجه المصير ذاته النجم الصاعد سيرجي روبرتو، فرغم أن الانظار كانت تتجه اليه قبل بداية الموسم لخلافة تياغو الكانتارا ومنافسة تشافي هرنانديز على مركزه، الا أنه شارك في عدد محدود من الدقائق وظل دوره هامشي.
وفي ظل بخل إدارة روسيل في إمداد فريقها بصفقات متعددة ومتميزة، بجانب اعتماد مارتينو على نفس قوام اللاعبين القدامى وتجاهل ناشئي لا ماسيا، فإن أزمة البرسا قد تتضاعف مع مرور الوقت.
جدير بالذكر أن برشلونة سيفتقد لخدمات حارسه فيكتور فالديس المصمم على الرحيل بنهاية الموسم الجاري، وقد يلحق به الظهير الأيمن البرازيلي داني ألفيش الذي أعلن صراحة عدم رغبته في الاعتزال بالبرسا، وغضبه من طريقة رحيل صديقه الفرنسي إريك أبيدال.