وقد وُجدَ القطّ على مقربةٍ من المؤَسّسةِ التعليميّة، في وضعيّة وهـنٍ ومرضٍ ممّا أثار انتباه التّلاميذ فاقتربوا منه ليكتشفوا أنّ فمَه مشدودٌ بحبلٍ رقيق ومطليٌّ بمادّة سوداءَ، فقاموا توًا بفسخِ الحبلِ عن فمِه.
ويُلاحظُ مؤخّرًا انتشار حالاتِ السّحر والشّعوذةِ التي يقفُ وراءها مُشعوذون يستغلّون سذاجةَ ساكنةِ مدينة النّاظور، لترويجِ أوهامهم في مقابلِ استخلاصِ مبالغ ماليّة مُهمّة. وتستجيبُ العقليّة السطحيّة المؤمنةِ بهذه الأوهامِ لوصايا المُشعوذين حرفيًا ظانًا من أصحابها أنّ فيها الخلاص الكاملَ لمُشكلاتهم؛ فيرتكبون ما يؤمرون به من قَبِيل جلبِ أشياءَ معيّنة، أو دسّ هذهِ الأشياء في أماكن ومواضع مُحدّدة، أو استغلالِ الحيواناتِ لذاتِ الغرض خاصّة الدُّيوك والقطط…