الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
يبدو أن الأمين العام لحزب الاستقلال “حميد شباط” تأثر كثيرا بالأحداث التي تعرفها الشقيقة مصر، فالمعارضة المصرية كثيرا ما تحدثت عن “النحس” الذي صاحب الرئيس المصري “محمد مرسي”، منذ توليه الحكم بعد الإطاحة بالرئيس السابق “حسني مبار”، والذي تناولتها نكت المصريين وسخريتهم على الفيسبوك، لتنتقل بعد ذلك إلى كتابات جادة لصحفيين من روسيا وغيرها.
وكان مصريون قد رصدوا مراحل “النحس” التي واكبت الرئيس “مرسي”، بدءا من انقطاع الكهرباء عن المحكمة الدستورية العليا أثناء أدائه اليمين الدستوري، ثم بعد ذلك نشوب أكثر من 1012 حريق في مناطق مختلفة بالقاهرة والإسكندرية في الأسابيع الأولى لفترة حكمه، بعد ذلك وفي أول عرض عسكري يحضره الرئيس سقط علم مصر على الأرض، ثم ما تلى ذلك من غرق الاسكندرية، وأحداث رفح، وسقوط طائرة داخلية، وحوادث كثيرة لقطارات مصر، والمترو، ونشوب حريق في حديقة الحيوان.
أكثر من ذلك، فقد قامت صحفية روسية بالربط بين زيارة “مرسي” إلى بلادها، والزلزال الذي ضرب جزر الكوريل أثناء وجود الرئيس في موسكو، فيما كتبت صحيفة أخرى: “إنها ليست مزحة.. مرسي يجلب سوء الحظ”، في حين ربط آخرون وفاة والدة “هيلاري كلينتون” بعد لقاء الأخيرة مع “مرسي”، وغيرها من الكوارث التي عرفتها مصر منذ تولي “مرسي” الحكم بعد ثورة 25 يناير.
“حميد شباط” تأثر بهذه الأحداث لدرجة أنه وجّه اتهامات كبيرة لرئيس الحكومة “عبد الإله بن كيران” تدخل ضمن خانة غضب الطبيعة كذلك، وربط “شباط” بين زيارة الوزير الأول التركي “طيب رجب أردوغان” إلى المغرب، حيث تسبب ذلك في اندلاع النيران ولا تزال مشتعلة في تركيا، مع أن “أردوغان” قدم إلى المغرب بعد أن انطلقت المظاهرات في تركيا، “شباط” رأى أيضا أن مجرد نيّة “بن كيران القيام بزيارة إلى التشيك، حتى غمرتها الفياضات ومن تم إلغاء الزيارة، الأمين العام لحزب الميزان كشف في حواره على قناة العيون، أن “بن كيران” “قدامو ما مباركينش” (زعمة كحلين)، وأن “ما يمكن يكون عندو القبول ديال الله غير ايلا كان القبول ديال الشعب المغربي كامل ماشي غير ديال حزب معين.”