فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
نبدأ جولتنا عبر أبرز عناوين صحف الأربعاء رابع مارس مع يومية "المساء"، التي كتبت أنّ تقريرا خاصا كشف أن ممتلكات الوزراء وضعت على مكتب إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، بطلب من جهات عليا، بحيث اعتمدت الكشوفات التي قدمت إلى رئيس المجلس الأعلى للحسابات على بيانات جرى ملؤها بطريقة تقليدية. وأضافت الجريدة أن البيانات السرية الخاصة بالوزراء شملت الأبناء والزوجات كسابقة من نوعها عوض إلزام الوزراء وحدهم بكشف ثرواتهم وعقاراتهم سواء داخل المغرب أو خارجه.
من جهتها، تناولت “الصباح” تحذير البابا فرانسيس لأتباع الكنيسة الكاثوليكية في المغرب من تهديدات "داعش"، داعيا الأساقفة إلى التحلي بالشجاعة في تقديم الدعم اللازم لمسيحيي المنطقة، "الذين يعيشون أوقات صعبة في أماكن لا تبعد عنا." ودعا البابا عند استقباله، أول أمس الاثنين، بالفاتيكان، أعضاء المؤتمر الأسقفي لشمال إفريقيا، بقيادة "المونسنيور" فانسون لوندال مطران الرباط رئيس أساقفة منطقة المغرب العربي، إلى مواجهة التطرف الديني، واصفا الكنائس المغربية بأنها قلاع متقدمة لوقف زحف العنف والتطرف والإقصاء، مشددا على ضرورة التعامل مع الناس بدون تمييز، مع إعطاء الأولوية للمهاجرين والفقراء والمرضى وكبار السن.
"أخبار اليوم" التي أكدت أن الحكومة قررت، بعد الضجة التي أثارها مرسوم تعويضات سكن رجال السلطة، تأجيل عرضه على المجلس الحكومي المقرر غدا الخميس، بهدف إخضاعه لمزيد من "الدراسة". وأفاد مصدر حكومي موثوق الجريدة بأن التعويض الذي كان مخصصا للولاة هو 45 ألف درهم، وأن رئيس الحكومة هو من قام بتخفيضه إلى 32 درهم”، لكنه "لم ينتبه إلى خطورة النقطة الأخيرة في المشروع التي تنص على إثر رجعي منذ فاتح يناير 2012".
يومية "الأخبار" نقل كيف وقع تلميذ سابق في قبضة مصالح الأمن الإقليمي بالخميسات، بعدما اقتحم ثانوية المنصور الذهبي الإعدادية، التابعة لنيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالخميسات، حيث كان يتابع دراسته منذ سنتين، وهو في حالة سكر. هذا التلميذ قام بالاعتداء على رئيس المؤسسة، قبل محاصرته من قبل الأساتذة العاملين بالمؤسسة إلى أن حضرت عناصر الأمن التي أوقفته. وتضيف "الأخبار" أن عناصر الأمن وضعت الموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل البحث والتقديم، بناء على تعليمات النيابة العامة لدى ابتدائية الخميسات، التي تابعته من أجل السكر العلني وانتهاك حرمة مؤسسة تعليمية وإهانة موظف أثناء قيامه بعمله.
ونعود إلى يومية "المساء"، حيث كشفت مصادر طبية عن ارتفاع غير مسبوق في عدد الحالات التي يتم استقبالها في مراكز الطب النفسي والعقلي لمغاربة يعانون من اضطرابات في الهوية الجنسية، ممن يرغبون في تغيير جنسهم من ذكر إلى أنثى أو العكس. وذكرت نفس اليومية أن الحالات التي يتم استقبالها في وقت سابق كانت تقتصر على بعض الذكور والإناث ممن يعانون اضطرابات في الهرمونات، تؤثر على شكلهم وسلوكاتهم، مع حالات أخرى كانت تتم إحالتها من طرف اختصاصيين في الغدد، قبل أن تشرع مراكز الطب النفسي والعقلي في استقبال أشخاص أسوياء قرروا بمحض إرادتهم الاستفادة من تشخيص نفسي بعد عجزهم عن الاستمرار في تقبل ذواتهم إما كذكر أو أنثى.