بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
استخدمت الشرطة التركية خراطيم المياه لتفريق آلاف المتظاهرين، الذين عادوا السبت 22 يونيو/حزيران الجاري، إلى ساحة “تقسيم” في اسطنبول بعد هدوء استمر أياماً عدة، عقب ثلاثة أسابيع من التظاهرات غير المسبوقة ضد حكومة أردوغان.
وكان المتظاهرون تجمعوا في ساحة “تقسيم” في ذكرى مرور أسبوع على الهجوم الذي شنته الشرطة لإخلاء حديقة “جيزي” في وسط اسطنبول.
وانتقد المتظاهرون مجددا رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، مطالبين باستقالته وهاتفين “ليست سوى البداية، فلنواصل المعركة” قبل أن يلقوا وروداً حمراء في الساحة وعلى الدرج المؤدي إلى حديقة جيزي، تكريماً للقتلى والجرحى والمعتقلين بأيدي عناصر الشرطة خلال التظاهرات.
ووجهت الشرطة دعوات متكررة وجهتها إلى المتظاهرين لإخلاء الساحة، لتقوم بالتدخل وعمد مئات من عناصرها إلى دفع الحشد مستخدمين دروعهم ومدعومين بخراطيم المياه.
ولم تستخدم الشرطة الغاز المسيل للدموع الذي كانت لجأت إليه بكثافة في الأسابيع الأخيرة وأثار انتقادات شديدة، وخصوصا من جانب جمعيات الأطباء.