العام الثقافي قطر-المغرب 2024: عام استثنائي من التبادل الثقافي والشراكات الاستراتيجية
يبدو ان أبواب جهنم عادت لتفتح من جديد ولكن هذه المرة ليست في الدوري الإسباني وإنما في اكثر الدوريات إثارة وتشويق، إنه المعشوق الدوري الإنكليزي الممتاز.
هتافات “إرحل إرحل يا بخيل”، أبرز ما صدر من قلوب مشجعي آرسنال الإنكليزي للمدرب فاقد المواهب آرسين فينغر، فبالرغم من هذه الأجواء الساخنة والمكهربة التي إبتدأ بها المدفعجية موسمهم بخسارة موجعة أفلجت صدور عشاق الحضور في ملعب الإمارات.
فبعد أن فتح ريال مدريد على نفسه 5 ابوب لقدوم بيل كالراوتب التي يجب رفعها لبعض اللاعبين إضافة الى رحيل أسماء كبيرة،وغيرها.. عادت هذه المرة ولكن من 3 بوابات وصفة بأنها الشّر المقيم الذي جلبه آرسين فينغر الى صفوف المدفعجية بضم مسعود أوزيل ونسردها تالياً بشكل موجز:
بقدوم اللاعب الدولي الألماني صاحب الأصول التركيةكسر حاجز الأموال والصفقات الذي وصف المدفعجية به نفسهم بأنه شحيح بين أيديهم وبالتالي سيدفع هذا الأمر بعض اللاعبين على المطالية بزيادة قيمة عقودهم الإحترافية ولربّما الرواتب السنوية بعد أن ظهرت القوة الشرائية لفينغر والمدفعجية الأمر الذي سيدفع ربما بعض اللاعبين الى الرحيل عن النادي في يناير اذا لم تلبى طلباتهم.
المدفعجية يعانون من عدم وجود لاعب مهاجم وصريح قادر على إنهاء الكرات المرسلة من لاعبي المقدمة ووضعها في الشباك، وهذا الأمر يفتقده مسعود أوزيل فهو لاعب صاحب لمسات سحرية وملعوبة، وكان من الأجدر لفينغر وإدارته أن تبحث عن لاعب مهاجم صريح بجانب معشوق الألمان مسعود أوزيل الذي دخل التاريخ الألماني كأغلى صفقة.
القوّة البدنية التي يتمتع بها مسعود أوزيل لا تؤهله للعب في الدوري الإنكليزي الممتاز، ولا يخفى عليكم الصيت والشهرة التي حظي بها الإنكليز بإعتمادهم على القوة البدنية المفرطة لوقف أي كرة، وهذا لا قدّر الله قد يجعل مصير أوزيل كمصير كاكا الذي أصيب مع ريال مدريد وجلس على مقاعد البدلاء.
مسعود أوزيل يعتبره الكثيرون أنه قد قضى على نفسه عند إنضمامه الى آرسنال لأنه فريق لا نجده كبرى المسابقات بترتيب جيد، بيل وأنشيلوتي هما سبب رحيله كما وصفهما! الدور على من!!
ملاحظة: هذا التحليل من وجهة نظر الكاتب الشخصية