سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
كشفت مصادر إعلامية قطرية مستقلة، عن حدوث انقلاب عسكري كبير ضد أمير قطر حمد بن خليفة آل ثانٍ، وأن اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت داخل أحد القصور بالعاصمة القطرية الدوحة، في منتصف الليل (الجمعة.السبت) بتوقيت الدوحة إضافة إلى انشقاق عدد من ضباط الجيش القطري.
ولم تتطرق قناة الجزيرة لا من قريب ولا من بعيد إلى هذه القضية، على غرار ما كانت ستفعله لو تعلق الأمر بقضية داخلية لدولة شقيقة أو صديقة.
نفس المصادر أكدت أن الانقلاب العسكري من المرجح أن يكون بتعليمات من الشيخ تميم بن حمد, وقد دفعت قوات الأمن القطرية بتعزيزات أمنية مكثفة أمام كل القصور في العاصمة القطرية الدوحة.
وأضاف أسعد أبو قيله من جانب آخر تنازل أمير قطر حمد بن خليفة آل ثانٍ عن حكم البلاد لابنه “تميم” ردود أفعال واسعة، وفتح شهية وسائل الإعلام التي رأى بعضها أن ما حدث في تلك الإمارة الخليجية لم يكن تنازلًا إراديًا، ولكنه انقلاب ناعم على “الأب”، كما فعل الأمير حمد مع والده من قبل.
وقالت صحيفة “ديلي تلجراف” البريطانية إن شخصيات ذات شأن في قطر رأت إن الوقت حان ليتسلم الأمير الشاب الشيخ تميم بن حمد -البالغ من العمر 33 عامًا- السلطة في الإمارة الخليجية وختم اسعد ابوقيله بقوله نقلا عن شهود عيان ونشطاء في المجتمع المدني وحقوق الإنسان في دولة قطر أن الشعب القطري ثار في وجه حكامه لأسباب كثيرة، خصوصا وجود اكبر قاعدة عسكرية أميركية في قطر وسيطرة أسرة آل تاني على النفط والغاز وفي قطر فقراء مواطنون لا يجدون ثمن لقمة العيش أو ثمن دواء بالرغم من دولة النفط والغاز.
وتحدث مواطن قطري في الدوحة فضل عدم الكشف عن اسمه عن زيادة حالات الفقر بين المواطنين القطريين بل أصبحت بعض الصحف المحلية تسلط الضوء علي حالات فقر تعود لمواطنين وهناك آلاف آلاف العائلات القطرية تنام دون تناول طعام العشاء بسبب عدم توافر المال وأن أبناءها لا يخرجون في الأعياد خوفا من أن يراهم أحد في ملابس بالية وقديمة.
وهناك الكثير من العائلات القطرية التي تعيش بدون سكن فنجد المستأجرون في قطر حالهم أصبح كمن ضاقت عليهم الأرض بما رحبت، وما زالت قضية الارتفاع الجنوني للإيجارات في السوق القطري تتفاعل ومئات العائلات مهدده بالطرد من المساكن وهناك مئات المعتقلين في السجون القطرية .