فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
أنقذت المزارعة الصينية (Cui Jinxiu) في مقاطعة (Shandong) الصينية حملا بعد أن ألهمها كفاحة للحياة. ولد الحمل بتشوه خلقي وذلك لفقدانه أطرافه الخلفية فالحمل كان يملك فقط طرفان بدلا من أربعة, فقد كان يعتقد أصحاب المزرعة أن الحمل لن يستطيع التكيف والحياة مع هذا التشوه الخلقي ولكن ما فاجأهم هو بحثها عن الطعام ومحاولاتها الناجحة للمشي بواسطة قدمين فقط. من ما جعل العائلة تتخلض من فكرة ذبح الحمل وتربيته وتغذيته في المزرعة.
” عيب خِلْقِيّ (عيب ولادي)، هو مشكلة تحدث أثناء تطور الجنين داخل رحم الأمّ. تحدث أكثر العيوب الخِلْقِيةّ أثناء الشهور الثلاثة الأولى من الحمل.
أي عيب ولادي قد يشمل على عيب في شكل جسم الطفل، أو عيب في وظائف الجسم ، أو كلاهما. يمكن أن يكتشف قبل الولادة، عند الولادة ، أو أي وقت بعد الولادة . أكثر العيوب يمكن أن تكتشف خلال السنة الأولى من الحياة. و هذه العيوب قد تكون أخطاء في التكوين، عدوى، أو خلل في الكروموسومات . تشير الدراسات على الحيوانات أن الحمية التي تتبعها الأم (وربما الأب) ، وتناول الفيتامين ، و مستويات الجلوكوز قبل عملية التبويض وهي مفاهيم لها آثار بالغة طويلة المدى توثرعلى نمو الجنين و المرض عند المراهقين والناضجين .[2]الاضطرابات الخلقية تختلف على نطاق واسع في المسبيبات غير الطبيعية المادة التي تسبب العيوب الخلقية تعرف باسم المادة المشوهه والصطلح القديم عيب ولادي. لاتعني كل العيوب الخلقية عيوب وراثية
بعض العيوب الولادية (مثل الشفة المشقوقة أو القدم المضربية) سهلة الرؤية، لكن بعضها الأخر (مثل عيوب القلب الخلقية أو الخسارة السمعية) تكتشف باستعمال اختيارات خاصّة (مثل الأشعة السينية، مسح كات CAT Scan، أو اختيارات سمعية معينة). العيوب الولادية يمكن أن تتفاوت من معتدلة إلى حادّة.
بعض العيوب الولادية يمكن أن تعرض الطفل للموت . الأطفال المصابون بالعيوب الولادية قد يحتاجون إلى عملية جراحية أو معالجة طبية أخرى،، يستطيع هؤلاء الأطفال الحياة بصورة جيدة جدا في أغلب الأحيان إذا أخذوا العناية الصحيحة في الوقت المناسب.
محتويات
عيوب ولادية شائعة
واحد من كلّ 33 طفل يولد مع عيب ولادي. العيب الولادي يمكن أن يصيب أيّ جزء من الجسم. الوضع الصحي للطفل يعتمد في الغالب على عضو الجسم المصاب ونسبة الإصابة.
تؤثّر العديد من العيوب الولادية على القلب. يولد 1 من كلّ 100 إلى 200 طفل مع عيب في القلب. تشكّل عيوب القلب حوالي ثلث إلى ربع العيوب الولادية. بعض هذه العيوب تكون جدّية، والقليل يكون خطير جدا. في بعض أماكن العالم، تسبّب عيوب القلب نصف عدد وفيّات العيوب الولادية في الأطفال الأقل من سنة.
أحد العيوب الولادية الشائعة هي خلل الإنبوب العصبي، وهي عيوب العمود الفقري (شلل الحبل الشوكي) ودماغ (Anencephaly). تصيب هذه العيوب حوالي 1 من كل 1,000 حالة حمل. قد تكون هذه العيوب خطرة في أغلب الأحيان. تحدث بنسبة أقل من عيوب القلب، لكنّها تسبّب العديد من وفيات الأجنة والرضع.
العيوب الولادية في الشفة وسقف الحلق شائعة أيضا. هذه العيوب الولادية، المعروفة بـالفلح الوجهي الفموي (orofacial clefts), تتضمّن شفة مشقوقة، حنكا مشقوقا، أو كليهما معا. الشفة المشقوقة أكثر شيوعا من الحنك المشقوق. في العديد من أماكن العالم، تصيب حالة الفلح الوجهي الفموي حوالي 1 من 700 إلى 1,000 طفل.
بعض العيوب الولادية شائعة لكن نادرا ما تشكل أي خطر، ومع ذلك تتطلّب انتباها طبيا وجراحيا في أغلب الأحيان. المبال التحتاني (Hypospadias), على سبيل المثال، هو عيب شائع جدا لدى الأطفال الذكور. الأطفال الرضّع المصابون بحالة المبال التحتاني، لا تكون فتحة الإحليل (فتحة خروج البول) في رأس القضيب، إنما على الجانب السفلي. تعتمد المعالجة على مقدار بعد الفتحة عن رأس القضيب، ويمكن أن يتضمّن العلاج إجراءا جراحيا معقّدا. هذا العيب نادرا ما يكون خطيرا كالعيوب المدرجة الأخرى، لكنّه يمكن أن يسبّب قلقا نفسيا وله تكاليف طبية عالية أحيانا. ونادرا جدا ما يسبّب الموت.”ويكيبيديا”