فككت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن الدار البيضاء عصابة خطيرة مكونة من ستة أشخاص مختصة في الإعتداء العنيف على المواطنين وسلبهم ممتلكاتهم تحت التهديد بالسلاح الأبيض. كما حجزت لديهم عدة سيارات وسكاكين من الحجم الكبير وهواتف نقالة وعدد من مسروقات المواطنين،وتعود تفاصيل النازلة إلى كون المصلحة الولائية للشرطة القضائية توصلت بالعديد من الشكايات تفيد بتعرض المواطنين إلى الإعتداء العنيف من طرف شباب على متن سيارات،وأن هذه العصابة قد شكلت خطورة لأنها تنشط على مستوى جميع أحياء الدار البيضاء والمحمدية،كما كانت تعتدي على كل الفئات والأجناس بما فيهم القاصرين مستعملين السلاح الأبيض الذي هو عبارة عن سكاكين كبيرة الحجم،وكانوا يمارسون نشاطهم على متن سيارات واحدة في ملك أحدهم وأخرى في ملك أب واحد منهم وسيارات أخرى مكتراة حتى لايثيروا إنتباه الضحايا بإستعمالهم تعدد السيارات،كما كانوا يتناوبون على السرقات حتى لاينكشف أمرهم ويعمدون على إخفاء أرقام السيارات وذلك بتحويل أنظار الضحايا دائما إلى الجهات المعاكسة لأرقام اللوحات،ومن بين الضحايا طفل قاصر أيوب السائل ذي 14سنة تعرض لإعتداء بشارع أبو ظبي بحي الوازيس حيث صرح بأنه كان مارا بالشارع ففوجئ بأشخاص وضعوا سكينا على عنقه وبعد تفتيشه إكتشفوا بأن بحوزته هاتف”أي فون”فسلبوه الهاتف ولما تبعهم أشهروا في وجهه مرة أخرى سكينا كبيرا فتمكن من رمقه لرقم لوحة السيارة سوداء اللون ليبلغ والده المصالح الأمنية بالنازلة،على إثر الشكايات المتعددة تجندت الفرقة الجنائية والشرطة العلمية والشرطة الرقمية والوحدات الأمنية بمختلف أشكالها وقامت بدراسة دقيقة لكل حيثيات السرقات والإعتداأت ووضعت خطة مضبوطة حيث تمكنت من تحديد هويات المعتدين والأماكن التي يتواجدون بها حيث يكترون محلات سكنية بالمحمدية رغم أنهم من أبناء الدار البيضاء ويمارسون أنشطتهم على جميع المستويات،وفي وقت وجيز تمكنت المصالح الأمنية من إعتقالهم،وأثناء البحث معهم إعترفوا بالمنسوب إليهم كما أقروا ب17عملية إعتداء وأن عددا من الضحايا لازالوا يتوافدون على المصالح الأمنية للتعرف عليهم،وتمت إحالة المتهمين الستة الذين تتراوح أعمارهم مابين 22و30سنة على النيابة العامة بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء بعد أن عرضتهم المصالح الأمنية على رجال الإعلام صباح يوم الثلاثاء.
تفاصيل تفكيك عصابة خطيرة بالبيضاء مختصة في الإعتداء العنيف على المواطنين وسلبهم ممتلكاتهم
- أكورا بريس
- 31 يوليو، 2013
- 0 minute read