لم يفهم العميد السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم سر استغناء رشيد الطاوسي عنه ويقول في تصريح لمحلة فرانس فوتبول ” لم تُتح لي فرصة الحديث مع المدرب الطاوسي منذ لقاء الموزمبيق (13 أكتوبر 2012)، وأظن أنه لم يتوفر على الشجاعة لفعل ذلك، حيث قام لمدة شهرين أو ثلاثة بإطلاق بعض التصاريح الفارغة وذكر بعض المبررات الواهية من قبيل أنه أراد أن يجنّبني عناء 6 أو 7 ساعات من السفر عبر الطائرة، ثم قال للصحافة إنه لم يتمكن من التحدث إلي عبر الهاتف، وهذا كان عذره هو، لذا لا يجب عليه أن يأتي يوم الحسم ويقول إنني أمارس في الدوري القطري، وهو يعتبر بالتصريح غير اللائق، لأنه لو أراد يوما أن يدرب فريقا في قطر فمثل هذه التصريحات ليست في صالحه.
ورغم “المعاملة السيئة” التي تلقاها، فإن الحسين خرجة غير عازم على اعتزال اللعب دوليا، ويقول ” لقد خدمت بلدي طيلة عشر سنوات، أبلغ من العمر 30 سنة منذ شهر ولا زلت شابا، فإذا كان هناك مدرب يرى أنني ألعب في بطولة متواضعة فذلك شأنه، وإذا أتى مدرب آخر للمنتخب وطلب مني الالتحاق به فلن أرد دعوته، بل إنني لن أرد دعوة الطاوسي في حال تراجع عن قراره ووجّه لي الدعوة للالتحاق بالأسود.”
أكورا بريس-نبيل حيدر