بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
نقلت صحيفة “الشروق أون لاين” الجزائرية استنادا الى ما نقله موقع “اخبار بلدنا” عن مصادر سياسية سورية رفيعة قولها إن القيادة السورية عقدت سلسلة إجتماعات أمنية خاصة برئاسة بشار الأسد، في الساعات الثماني والأربعين التي أعقبت خطابه السياسي يوم السبت الماضي، أبلغوه فيها أن القوى الدولية يستحيل أن تشن عملية عسكرية كبرى ضد سورية.
وذكرت الصحيفة يوم 13 يناير/كانون الثاني تحت عنوان: هذه وصية الأسد في حال اغتياله! “إنه من المحتمل وضع خطة تنفذها أجهزة إستخبارات دولية وإقليمية، ترتكز على تهريب نوع من الصواريخ الأمريكية السرية إلى الأراضي السورية تعمل بتقنيات بسيطة لكن بقدرات عالية ودقيقة لاستهداف مقرات يحتمل أن يتواجد فيها الأسد”.
وبحسب المعلومات التي وردت فإن الأسد قد أبلغ قادته العسكريين أنه في حال نجاح عملية من هذا النوع، وأدت إلى إغتياله، فإنه يمنح تفويضا ميدانيا لكبار القادة في الجيش والإستخبارات بشن غارات صاروخية مستمرة تجاه أهداف داخل إسرائيل، وكذلك إطلاق صواريخ ضد قطع عسكرية أمريكية وإسرائيلية في البحر الأحمر، والبحر الأبيض المتوسط، وتعطيل حركة الملاحة الجوية فوق البحر الأبيض المتوسط، عبر استهداف طائرات مدنية أوروبية