سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
شكّل عادل تاعرابت مادة صحفية دسمة خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تصدّر العناوين بعد عدم رغبته في المشاركة في كأس إفريقيا رفقة المنتخب المغربي وحديثه عن العنصرية بالمنتخب الفرنسي وعن انتقاله إلى أس ميلان أوبرشلونة…وفي آخر خرجاته الإعلامية، صرّح تاعرابت لجريدة “لندن إيفنينغ ستاندرد” أنه مفتاح بقاء فريقه في القسم الممتاز، حيث يقول “يمكنني لعب دور مهم، أعلم أن الناس يقولون أنني مشاكس…لكنني أعتقد أنني لاعب مهم في فريق كوينز بارك رانجيرز، وإذا لعبت بشكل جيد خلال الأشهر الأربعة القادمة، أظن أننا لن نغادر القسم الممتاز”.
ويتابع تاعرابت حديثه الذي يطبعه نوع من الغرور قائلا” أنا لاعب يمكنه تسجيل الأهداف وإهداء الفوز لفريقي، وكلما أضع رجلي فوق أرضية الملعب أعلم أنه يمكنني القيام بشيء ما…كل الفرق التي ألعب ضدها تعرفني جيدا، لذا أحاول اللعب ضدها بسهولة لأتمكن من مباغتة لاعبيها ومراوغتهم والتصويب نحو الهدف.”
ومن خلال هذه التصريحات، يبدو أن ثقة تاعرابت في نفسه زادت عن حدّها خصوصا حين يتحدث عن قدرته على التحكم في مصير فريقه لوحده، هذا في الوقت الذي نجد لاعبين مثل ميسي ورونالدو يمدحون اللعب الجماعي ويثنون على جهود زملائهم في الفريق.
أكورا بريس-نبيل حيدر